عاجل
الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

نجاد البرعي مدافعًا عن عمرو حمزاوي في إهانة القضاء: تهمته "تويتة"!

 عمرو حمزاوي
عمرو حمزاوي

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الخميس، لمرافعة الدفاع في جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و24 آخرين بين محامين وصحفيين ونشطاء وأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك لاتهامهم بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية.

حيث بدأت المحكمة بمرافعة نجاد البرعى المحامى عن مصطفى النجار وعمرو حمزاوي بالقضية والذي صمم فيها علي طلبه بسماع المدعي بالحق المدني المستشار أحمد الزند وحلفانه اليمين وطلب سماع شهود الإثبات الخاص بالمتهمين 6 و11.

وأشار إلي أن طلباته هامه من أجل تحقيق القضية والوصول إلى حكم، ودفع بعدم دستوريه مواد الاتهام لمخالفتها المادة 71 من الدستور التي أكدت أنه لا تقع عقوبة سالبة للحرية علي الجرائم التي تقع عن طريق النشر.

كما دفع بعدم دستوريه المادتين 184 و186 لمخالفه نص195 من الدستور الذي نصت أن العقوبة شخصيه وجريمة ولا عقوبة بلا نص حيث أشارا في المادتين إلي ألفاظ غير محددة مثل "اهانه" ولا يمكن تعريفها حيث ما يعتبر أهانه عند شخص قد لا يعتبر أهانه عند شخص أخر أو في مكان أخر أو زمان أخر.

كما دفع ببطلان التحقيق والإحالة وبطلان أمر الإحالة، حيث أشار أن التحقيقات تمت من قبل 3 قضاة في شكل دائرة ولكن الإحالة تمت من قبل قاضي واحد فقط، ألا أن مواد القانون نصت على أن التحقيق يكون من قبل قاضي منتدب واحد فقط.

وقال نجاد البرعى أن المستشار أحمد رفعت قاضي برأه مبارك في قضية قتل المتظاهرين عندما حكم بالبرأة أدان النيابة العامة حيث خلت –القضية- من التسجيلات أو فوارغ الطلقات أو الأدلة أو المستندات أو الشواهد والشهود جاء بعضهم بالشهادة زورا أو لم تستقم شهادته فلم يجد معه ألا الحكم بالبرأة فأن ما صدر من المتهمين بالقضية المنظورة وتحديدا المتهم السادس مصطفى النجار ما هو ألا تكرار لكلمه قاضي المحاكمة حيث قال النجار "المتهم 6 " أن قضية مبارك فارغة "غير صالحه".

أما المتهم عمرو حمزاوي الذي لقبه بمتهم التويته فكل ما بدر منه هو تغريدة 140 كلمة علي موقع التواصل الاجتماعي حيث تحدث عن قضية المنظمات الحقوقية المعروفة إعلاميا "بالتمويل الأجنبي" فقال حمزاوي إن القضية مسيسة حيث أشار إلى أن لفظ "التسيس" يتحدث عن القضية وليس الحكم، ولا يوجد ما يسمي بتهمه التأثير علي القضاء لان القضيتين "التمويل-محاكمه مبارك" كانوا قد انتهوا بالفعل ولا تأثير علي المحكمة وطلب البراءة للمتهمين عما نسب إليهم.