عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

ياااااارب نظره !!


لم أكن يوماً من رجال الأعمال، سواء بالداخل أو بالخارج أقصد بالطبع داخل مصر أو خارجها رغم سنوات الغُربة الطويلة بالولايات المتحدة الأمريكية، ولَم أحلم بأن أكن صاحب الشركات والمصانع والعقارات يوماً والحمد لله ولا أدري هل هذا " قُصّر ذيل " كما يقولون أم لا ولكن هذا هو الوضع الحالي والمستقبلي علي ما يبدو، المهم وحتي لا تتصورا أن المقال عن شخصي المتواضع ولكنه فقط مدخل لقضية غاية في الخطورة والأهمية شعرتُ بها بنسبه أكبر مؤخراً ألا وهي القوة الهائلة، والسند الكبير لمصر وأقصد هنا "رجال الأعمال المصريين بالخارج" فبحُكم عملي الإعلامي تقابلت مع بعضهم وعقدت لقاءات أيضاً معهم لأخرج بنتيجة واحدة ألا هي التهميش والتجاهل لهم بنسبة كبيرة على الرغم أن هؤلاء الرجال يقدرون بعون الله بناء مصر جديدة في سنوات قليلة.

- يشتكي هؤلاء الرجال في أغلب الأحيان أو جميعها من الافة الكبرى في مصر وهي "الروتين" وتحكم صغار الموظفين في مصائر العباد وعرقلة رجل الأعمال، وكأنه خِصم لهم قدر المستطاع إما لان هؤلاء الموظفون أيضاً مُكَبلون بقوانين بالية أو تقصير في عملهم أو أشياء أخرى ولكن جميعهم يؤدي إلى نتيجة واحدة وهو عزوف أغلب المستثمرين ورجال الأعمال المصريين في الخارج عن الإستثمار في مصر.

- أين الوزارات المَعنية من ذلك؟! أين السفارات والملحقين التجاريين في العالم من جمع وحصر رجال الأعمال والبدأ في التواصل معهم ومن ثَم عمل ملفات ودراسات حول أفكارهم ومشاريعهم التي يطمحون في تنفيذها في مصر وإرسالها إلي وزاره الإستثمار وباقي الوزارات ليُنهوا إجراءات مشاريعهم في أيام قليله ؟!!

- أين البرلمان المصري من سَن قوانيين ميسرة لجذب رجال الأعمال المصرييين وغير المصريين؟! ، أما آن الأوان لأن نصحوا من ثُباتنا؟!

- وأخيراً وعلى سبيل المثال لا الحَصر فرجل الأعمال الذي تواصلت معه مؤخراً لإقامه أكبر وأول مصنع للزيوت في محور قناة السويس بناءً علي دعوات السيد الرئيس السيسي المتكررة لتعمير هذه المنطقة بتقنيات عالمية والآخر الذي يريد أن يقيم مصنعاً عملاقاً لسيارات جمع القمامة المتخصصة بمواصفات أمريكية، ثم العمل علي إكتفاء السوق المصري منها لتسير في شوارع المحروسه وفِي كل ربوع مصر ثم التصدير لأوروبا وباقي دول العالم أحاول قدر المستطاع أن أُصل صوتهم بشتي الطرق وإلى الأن لا حياة لمن تنادي من وزاره الأستثمار، وإن كان وللحق يُقال تواصل القنصل المصري بنيويورك وكذلك الملحق التجاري أيضاً برجل الأعمال الأول، ولكن لم نتحصل على رد إلى الأن ومازال هذين الرجلين ينتظرون مَن يتواصل معهم جَدياً دون تعقيدات وبيروقراطية وروتين نعلمها جميعاً ولسان حالهم يقول يارب نظرة.