عاجل
الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

ننشر أبرز ما طالب به نواب "البرلمان" اليوم

البرلمان
البرلمان



طالب نواب المجلس اليوم الأحد بالعديد من الطلبات أهمها ما تقدم به المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بأول مشروع قانون لمنع زواج القاصرات، وكذلك ما تقدم به النائب محمد فؤاد بطلب إحاطة بشأن مشكلات العاملين بالقطاع التعاوني في الزراعة.

قانون لمنع زواج القاصرات
أكد المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن أول مشروع قانون سيتقدم به خلال دور الانعقاد الثالث للبرلمان الذي يبدأ غدا الاثنين يتعلق بتجريم الزواج العرفى لمنع زواج القاصرات.
وقال "عامر": إن هذا التشريع سينص على إقرار عقوبات تشمل سجن أي مأوذن يعقد مثل هذا النوع من الزواج الذي يخلق مشكلات وأزمات كبيرة داخل المجتمع وعزله من وظيفته مدى الحياة، إضافة إلى إقرار عقوبة السجن على ولى أمر القاصر مؤكدا أنه يجب على المأذونين على مستوى الجمهورية البالغ عددهم 4618 مأذونا أن يمتنعوا عن عقد الزواج للقاصرات وإبلاغ الجهات المختصة بمثل هذه الوقائع الخطيرة، وأنه يجب على كل مأذون أن يكون على علم بأنه لو خالف ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية ويعزل من وظيفته ويتعرض لعقوبة السجن طالما لم يصل عمر الفتاة إلى 18 عاما.
وتابع إن القانون سيحظر اللجوء للعقود العرفية، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، نبه خلال كلمته باحتفالية التعداد السكانى، لضرورة الحفاظ على البنات القاصرات من ظاهرة الزواج المبكر، متعجبا من عدد المتزوجات في سن الـ 12 عاما.

مشكلات العاملين بالقطاع التعاوني في الزراعة
وتقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة؛ بشأن المشكلات المتعلقة بالعاملين بالجمعية التعاونية الزراعية العامة لمنتجي البطاطس.
وقال فؤاد، إن هناك العديد من الشكاوى والتظلمات من جانب عدد من العاملين بالقطاع التعاوني بالوزارة، وتحديدًا بالجمعية التعاونية الزراعية العامة لمنتجي البطاطس التابعة لوزارة الزراعة، وتتمثل تلك الشكاوى في نقطتين، أولهم أن المذكورين من ضمن نطاق الفئة غير المخاطبة بقانون الخدمة المدنية الجديد، وعليه فإنهم من مستحقي علاوة الـ 10% التي تخاطب تلك الفئة، ولكن حتى تاريخه لم يتم إلا صرف العلاوة المقررة لعام 2017 دون عام 2016 دون أدنى مبرر أو سبب، ما تسبب في حالة كبيرة من التساؤلات والضيق في نفوس المذكورين.
وأضاف فؤاد، أن الأمر متعلق أيضا بقرار مجلس إدارة الجمعية في اجتماعه رقم 3 بتاريخ 11 سبتمبر 2017، والذي قرر في الشق الثاني من الفقرة الأولى في القرارات الواردة بمحضر الجلسة، عدم إضافة تلك العلاوة إلى الراتب الأساسي للمذكورين مما يترتب عليه عدة مشكلات، وذكر فؤاد، أن من أهم المشكلات الناتجة التأثير بالسلب على قيمة المعاش المستحق للعاملين بالجمعية بعد بلوغ سن التقاعد القانوني، كما نتج أيضًا ثبات قيمة الراتب دون أي زيادة نتيجة عدم الإضافة، الأمر الذي أثر سلبًا وبشكل مباشر على الظروف المادية والحياتية للعاملين بذلك القطاع، وتحديدًا في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة التي تمر بها البلاد التي أدت إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات.
وطالب فؤاد، بناء على ما ذكره في بيانه، اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتسوية تلك المشكلات المادية للعاملين بالجمعية، وذلك لمساسها بالعاملين بالقطاع وأوضاعهم المادية بصورة مباشرة في ظل الأوضاع غير المستقرة التي يعاني منها شريحة كبيرة منهم جراء تلك الإضطرابات والقرارات غير المبررة.

إهمال الحكومة "الموسيقى الفرعونية"
تقدم محمد زكريا محيي الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، موجه لوزير الثقافة بشأن إعادة إحياء الموسيقى الفرعونية، خاصة أن هناك فرقة تحيي هذه الموسيقى لكن دون دعم من جانب الوزارة.
وقال محيي الدين، إن أحد الأساتذة بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، وهو خيرى إبراهيم الملط، أسس المشروع القومى لإحياء الموسيقى الفرعونية "المصرية القديمة" سنة ٢٠٠٠، وفى عام ٢٠٠٤ أسهم الاتحاد الأوروبي TEMPUS بالدعم المادي لهذا المشروع، كما أسهم البنك الدولى ٢٠٠٥ HEEPF بدعم المشروع لإنشاء أول دبلوم للدراسات العليا الأكاديمية للموسيقى الفرعونية على مستوى الجامعات الإقليمية والعالمية.
وتابع أن هذه الفرقة أنشدت أول مرة عام ٢٠٠٧ في حفل لأول دفعة دبلوم الدراسات العليا للموسيقى الفرعونية وكانت الفرقة مكونة من ٨ عازفين ومنشدين اثنين، وتقدم عروض موسيقى تصويرية لأسطورة إيزيس وأوزيريس، عودة سنوحى، المناسبات الشعبية مثل عيد الحصاد - القمح - شم النسيم - عيد الأوبت.
وأضاف أن الفرقة قدمت عروضها، في ألمانيا - النمسا - إسبانيا - فرنسا، إلى جانب عروضها داخل مصر، موضحًا أن جامعة RENMIN الصينية تحملت نفقات سفر وإقامة هذه الفرقة التي تحيي تراث مصر الموسيقى في العالم كله.
واستطرد أن مؤسس هذا المشروع حاول التواصل مع المجلس الأعلى للثقافة وتقدم بطلب يشرح فيه أهمية هذا المشروع في محاولة لأن تحتضنه وزارة الثقافة لكن دون فائدة.
وتساءل زكريا محيي الدين أين دور وزارة الثقافة من تبني هذا المشروع، لا سيما أن الحضارة الفرعونية مهملة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مطالبًا بتبني وزارة الثقافة مثل هذا المشروع واستكماله حتى يكون بصمة حقيقية للوزارة.