عاجل
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

منع عرض فيلم عن سوزان تميم يدين الداخلية في مصر

جانب من الفيلم
جانب من الفيلم

حالة من الاستياء الشديد أصابت صناع فيلم "اللي حصل في الهيلتون" بعد استبعاده من المشاركة في بانوراما الفيلم الأوربي المقرر انعقادها في مصر في الفترة من 8 إلى من 18 شهر نوفمبر الجاري.

غموض كبير يحيط بأسباب الاستبعاد حتى أن ماريان خوري رئيس البانوراما ترفض تماما التعليق على الخبر على الرغم من أن هذا الفيلم حصل على جوائز عالمية من دول عديدة وحقق نجاحا كبيرا.

تواصلنا مع أحد أبطال الفيلم وهو الممثل المصري الشاب محمد إبراهيم يسري الذي أبدى اندهاشه من استبعاد العمل رغم أن هذا الفيلم سبق وأشاد به الكثيرين في الخارج أثناء عرضه وحصل على جوائز وتكريمات عدة.

وأوضح أنه على أي حال فالفيلم سيعرض على دي في دي من يوم 20 نوفمبر الجاري وهو ما يتيح للجميع مشاهدته وبالتالي سيكون متاحا بعدها عبر الانترنت،ولم يخف محمد حزنه من الاستبعاد لأنه من دون مبرر واضح.

وعما يقال إن ادانه الفيلم لجهاز الداخلية قد يكون السبب قال إن العمل نعم يدين الداخلية ويرصد تعاملات بعض الضباط في قضية هامة بعد معرفتهم أن المتورطين بها قريبين من السلطة ،لكن في عصر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وقبل اندلاع ثورة 25 يناير أي ليس في توقيتنا هذا على الإطلاق وإذا تم استبعاده لهذا السبب فهو بالتأكيد مبرر غير مقنع.

ويجسد محمد من خلال أحداث الفيلم شخصية محمد متولي وهو أصغر ضابط شرطة يحقق في القضية وهو المسئول عنها مع احد الضباط الآخرين.

من ناحيتها فقالت هبة محمد أحد المسئولين عن المركز الإعلامي للبانوراما أن الفيلم بالفعل لم يعرض وأن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية استبعدته مشيره أنها لا تعلم السبب وراء هذا القرار.

الفيلم تدور أحداثه عن خلفية أحداث الثورة المصرية، حيث يقوم ضابط شرطة مصري بالتحري عن مقتل امرأة وتتحول القضية تدريجيًا إلى جريمة معقدة تتورط فيها شخصيات مصرية مهمة قريبة من السلطة،والفيلم مستوحى من قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.

الفيلم من تأليف وإخراج طارق صالح، ومن بطولة فارس فارس، وماري مالك، وياسر علي ماهر، وسليمان دازي ومحمد يسري، وهانيا عمار وهو إنتاج مشترك ما بين السويد وألمانيا والنمارك وحصل على العديد من الجوائز من مهرجانات عالمية مثل "صانداس" وهو ثالث أهم مهرجان في العالم بعد جوائز الأوسكار و"مهرجان كان."