"القاضي كشفها".. قصة إجراء ميريهان حسين عملية تجميل فاشلة.. هل تدهورت حالتها الصحية؟

خضعت الفنانة ميريهان حسين، منذ أسابيع، لعملية التجميل بإحدى المستشفيات الخاصة بطنطا، وعقب إجراءها العملية تعرضت لمضاعفات، وتم نقلها لأحد مستشفيات القاهرة لاستكمال العلاج.


وكشفت تقارير صحفية اليوم، أن قاضى محاكمة ميريهان حسين، المستشار علاء سليم، أمر بإجراء تحريات الأمن العام حول سبب تعذر حضور الفنانة لجلسات محاكمتها فى اتهامها بالقيادة تحت تأثير مسكر، والتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته، وتبين أنها خضعت لعملية تجميل فاشلة استعدت دخولها إحدى المستشفيات، وأنها حضرت لإجراء العملية بطنطا خشية التشهير الإعلامى.



وكشف تقرير الطبيب المعالج أنها سبق وأن أجريت لها عملية تجميل "نفخ الإيليا" فى غضون شهر أغسطس من عام 2017، بالقاهرة وعقب الجراحة تعرضت لمضاعفات إثر العملية الجراحية التجميلية لجدار البطن والإيليا خلفت خراريج وناسور، وعقب ذلك تولى الطبيب الجراح علاجها بالمستشفى بمعرفته وذلك لاحتياج حالتها لتدخل جراحي، وقد ترددت على المستشفى ما يقرب من 10 مرات، ومازالت تحت الرعاية الطبية والعلاج وتحتاج للحضور إلى المستشفى على فترات.

وتعرضت ميرهان حسين لمضاعفات صعبة بعد إجرائها عملية تجميل في طنطا، وعلى إثره دخلت في مشاكل صحية عدة منعت حضورها الجلسة، وتحريات الأجهزة الأمنية ذكرت أن ميرهان حسين حررت محضراً لإثبات حالة بالقسم، وحصل والدها على صورة ضوئية للمحضر من أجل تقديمها إلى المنتجين المرتبطة معهم بأعمال فنية، حتى لا تتعرض للمسألة القانونية بعدم التزامها.

وفريق التحريات استمع لأقوال الطبيب المعالج لميرهان حسين الذي كشف عدم قدرتها لحضور الجلسات بسبب وضعها الصحي المتدهور، وعليه تم إعداد تقرير بالحالة وتأجلت القضية إلى يوم 30 يوليو للاستعلام عن وضع المتهمة وسبب دخولها المستشفى.

والطبيب المعالج لميرهان حسين قال إنها خضعت لعملية تجميل في أغسطس 2017، بالقاهرة، إلا إنها تعرضت لمضاعفات بعد الجراحة أصابت جدار البطن ومعاناتها من خراريج وناسور، وعلى إثره فحالتها في حاجة للتدخل الجراحي، ومازالت تحت الرعاية الطبية والعلاج وتحتاج للحضور إلى المستشفى على فترات.