وزير التربية والتعليم يتابع استخدام الطلاب للتابلت بمدارس بورسعيد
قام صباح اليوم الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بزيارة مدرسة علم الدين الثانوية بنات بمحافظة بورسعيد؛ لمتابعه سير العملية التعليمية ومتابعة استخدام الطلاب لجهاز التابلت، يرافقه اللواء عادل يوسف الغرباوي محافظ بورسعيد، والدكتور نبوى باهى مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
تفقد الدكتور الوزير المدرسة، حيث أكد أن محافظة بورسعيد تتحلى بروح إيجابية بدءًا من السيد المحافظ والمديريات والإدارات التعليمية والمعلمين والأهالى، وهناك إدارة واعية جدًا، كما أن الطلبة مهتمون باستخدام التابلت، وإذا أجريت مسابقات بين المدارس، وهذا ما سنعمل عليه الفترة القادمة، ستتنافس المدارس بشكل قوى.
وأشاد الوزير بالمدرسة قائلًا: إنها مدرسة حكومية ممتازة، وتتمتع بنفس أدوات المدارس الدولية، وهذه صورة على أرض الواقع توضح تفاعل الطلاب والمعلمين مع المنظومة الجديدة، كما أثنى على مدربي المعلمون أولًا.
وتابع الوزير: لقد راهنا على الطلاب والمعلمين بنسبة كبيرة والذين أثبتوا قدرتهم على استخدام التابلت، وسيتمكنون أكثر من استخدام التابلت في الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن من يخاف من التجربة هم من تعلموا بالطريقة القديمة، والطلاب بأنفسهم هم من سيقومون بطمأنة الأهالى أن الأمور تسير بشكل جيد، والوزارة سعيدة بالاستماع لآراء الطلاب، وسنتابع ردود الأفعال من أجل التحسين، وسيستفيد الجيل القادم من هذه التحسينات.
تفقد الوزير الفصول وناقش الطالبات عن مدى استفادتهن من التابلت واستطاعتهن استخدامه بسهولة، حيث أثنت الطالبات على أسلوب التعليم بهذا النظام، وسهولة دخولهن على بنك المعرفة والتزود بالمعلومات، حيث أكد الوزير أن آرائهن تهم الوزارة من أجل تقييم وتحسين هذا النظام.
وأشار إلى أن محتوى التابلت متميز وبه إمكانيات رائعة؛ لتوصيل المعلومات العلمية، والتى تُستخدم فى التعليم والتقييم، قائلاً: إن الإجابة النموذجية فى النظام القديم تم التخلص منها فى نظام الامتحانات الحالية.
ولفت شوقى إلى أنه يمكنهن تزويد جهاز التابلت بـ Sim Card لها مواصفات خاصة ومتوفرة بسعر بسيط جدًا، وفى متناول جميع الطلاب للدخول على بنك المعرفة فى المنزل والذى من خلاله يشاهدون الأفلام التعليمية، والدخول على مصادر المعلومات العلمية الموثقة مثل (بريتانيكا) وغيرها، والتى تم مراجعة محتواها علميًا قبل وضعها فى بنك المعرفة؛ لاكتساب المعلومات العلمية بكل ثقة وليبحروا في بحور المعرفة.
