عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

نجم البرازيل كلاوديو تافاريل: مصطفى محمد سيقدم مسيرة مميزة.. وهذه حظوظ الأهلي للحصول على برونزية كأس العالم

نيوز 24

اجرى موقع "في الجول" الرياضي حوارا مع كلاوديو تافاريل، لاعب إنترناسيونال وبارما وريجينا وأتليتكو مينيرو وجالاتاسراي وبارما السابق، وبطل كأس العالم مع البرازيل، وكوبا أمريكا مرتين.


تابع الحوار "العربية نيوز" وكشف فيه النجم البرازيلي عن أرءاه في كأس العالم للأندية.

وإليكم نص الحوار:

في البداية هل شاهدت مواجهة الأهلي وبايرن ميونيخ؟ البعض انتقد أداء الأهلي؟

"لم أشاهد مباراة الأهلي ضد بايرن ميونيخ، فقط ملخصا لأحداث المباراة".

"بايرن فريق قوي جدا سيفوز أمام تيجيريس، لكنني لا أعتقد أن الأهلي بدا سيئا هناك، قاتل ضد فريق أوروبي قوي جدا، بايرن ميونيخ يلعب بطريقة قوية للغاية يمكنها أن تجعل أفضل الفرق تعاني".

ماذا عن مواجهة الأهلي وبالميراس كيف تراها؟

"بالميراس لم ينجح في الوصول للنهائي ولم يلعب مباراة جيدة، وعلمت أنهم سيريحون بعض اللاعبين في المباراة".

"أعتقد أن الأهلي بإمكانه لعب مباراة جيدة لأنه يلعب بنفس قوة بالميراس".

"أتوقع أن تكون مباراة مفتوحة للغاية، ولا أحد لديه أي شيء ليخسره، كل الأوراق مكشوفة على الطاولة".

"مهاجمو بالميراس جيدين، يقدمون أداء جيدا في الدوري هنا، من السيء أنهم خسروا ضد تيجيريس".

"أعتقد أنهم سيرغبون في اللعب بشكل مختلف وبطريقة هجومية، لذا ستكون مواجهتهم مع الأهلي مفتوحة للغاية".

إن طلبنا منك اختيار أفضل مباراة في مسيرتك ماذا ستكون؟

"هذا سؤال صعب، بالنظر إلى أن مسيرتي تمتد لـ20 عاما، لكن أهم مباراة هي نهائي كأس العالم 1994 في أمريكا".

"كانت أروع مباراة والأهم في حياتي".

"يمكنني أن أختار أيضا مباراتنا ضد ألمانيا في أولمبياد 1988 في نصف النهائي بها، حينما ساهمت في فوز البرازيل وبلوغها النهائي".

"كانت أهم مباراة في بداية مسيرتي، لذا ستكون في المركز الثاني، لكن الأهم على الإطلاق كان نهائي كأس العالم 1994 ضد إيطاليا".

بما أنك لعبت كثيرا في كأس العالم، فما أفضل مباراة لك في البطولة؟

"أفضل مباراة في كأس العالم؟ ربما ضد هولندا، من دون شك، قمت ببعض التصديات الجيدة خلال المباراة وتصديت لركلتي جزاء بالنسبة لي كانت مساهمة كبيرة في أفضل مباراة وليس لدي شك أنها الأفضل".

ما الاختلاف الذي حدث للبرازيل بين كأسي عالم 94 و98؟

"كأسي العالم 94 و98 هما أفضل بطولتين نجحنا خلالهما في غزو العالم مجددا مثل الماضي".

"في 94 لم نكن قد فزنا بكأس العالم منذ 24 عاما، وفزنا باللقب".

"في 98 كنا نلعب أمام فريق لعب بشكل أفضل منا واستحق التتويج".

"لكن أفضل ذكرياتنا هي الفوز بكأس العالم عام 94، كنا أقوياء جدا ومتحدين وعازمين على تحقيق هدفنا".

"كان مدربنا هو كارلوس ألبيرتو بيريرا ولدينا لاعبين مثل بيبيتو وروماريو وألداير وجورجينيو وبرانكو ومازينيو وليوناردو".

"كان هناك العديد من الأسماء القوية المتميزة التي سطرت أسمائها في التاريخ، لهذا توجنا باللقب، كان مختلفا وقويا وخبيرا وعازما على الفوز".

"في 98 كان هناك شيء مفقود، بعض المشاكل الداخلية ولهذا السبب سارت على هذا النحو".

"رغم ذلك نمتلك ذكريات إيجابية خاصة في نفس النهائي ضد هولندا، كانت مباراة لا تنسى بالنسبة لي، وأيضا تصديت لركلتي جزاء، تذكرني تلك بروعة البطولة، من السيء أننا لم نفز باللقب، لكن لا يمكننا أن نظل آسفين على الخسارة، مضينا قدما".

لعبت في أوروبا وأمريكا الجنوبية، تلك مدارس مختلفة للغاية، البعض تساءل حول الفروق الكبيرة بالنسبة لنا حينما واجه الأهلي بايرن ميونيخ، ما الفارق بين تلك المدارس وأوروبا؟

"التنظيم مختلف للغاية بين الأندية في أمريكا الجنوبية عن نظيرتها في أوروبا".

"مستوى المنافسة اليوم مرتفع للغاية في إنجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا".

"إن قارنا ذلك بالبرازيل، فكل شيء هنا يصبح قويا حينما تكون المنافسة على البطولة المحلية، لكن رغم ذلك فهي ليست بتلك القوة، المستوى منخفض".

"الجانب الفني والتكتيكي في أوروبا كبير للغاية، لطالما حاولنا محاكاة الكرة الأوروبية، لكن الأمر ليس سهلا بسبب التنظيم الموجود هناك، وهذا حلم لكل لاعب برازيلي، اللعب في كأس العالم، لذا أفضل اللاعبين في الدولة يذهبون إلى أوروبا".

"لذا يرحل المتميزون إلى أوروبا بدلا من الاستمرار هنا في الدوري المحلي".

انت واحد من نجوم جالاتاسراي السابقين وتوجت مع الفريق بـ6 ألقاب من بينها الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي، لدينا لاعب مصري هناك مصطفى محمد، ما نصيحتلك له للاستمرار في أوروبا أكثر؟
"نصيحتي لمصطفى محمد أنه يمكنه أن يقدم مسيرة ممتازة، ويمكنه أن يشعر براحة كبيرة خاصة وأنه يلعب في ناد كبير يقاتل دوما في أفضل البطولات".

"الأجواء جيدة للغاية في إسطنبول، سيحبها، والمشجعون رائعون".

"من السيء أنه لا يمكنه اللعب بعد أمام جماهير جالاتاسراي، جماهير رائعة ويوجد العديد من الأشياء في انتظاره".

"آمل أن يكون نجما في جالاتاسراي مثل عدد كبير من الأجانب الذين لعبوا للنادي ونجحوا في ترك بصمة إيجابية كبيرة للغاية".

تافاريل توج مع بارما بلقب كأس إيطاليا مرتين وكأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس مرة، كما فاز مع جالاتا سراي بالدوري والكأس مرتين والدوري الأوروبي مرة وكأس السوبر الأوروبية مرة.

وتوج مع منتخب البرازيل بكأس العالم مرة وخسره مرة، كما فاز ببطولة كوبا أمريكا مرتين، وفضية أولمبياد 1988 كما فاز ببطولة كأس العالم للشباب 1985.