عمرو الليثي يؤكد ضرورة توفير وسائل إعلام متطورة ومختلفة لتعريف الناس بالتنمية

قال الإعلامى الدكتور عمرو الليثي، إن التنمية المستدامة في مصر، هو دعوة عالمية للقضاء على الفقر وتمتع جميع الناس بالسلام والازدهار، موضحاً أن أهدافها تتمثل في إتاحة التعليم ومصادر الطاقة، ومجالات التغير المناخي، وتعزيز الابتكار.

وشدد الليثي، على ضرورة توفير وسائل إعلام متطورة ومختلفة لتعريف الناس بالتنمية، والاعتماد على خريجي كليات الإعلام والصحافة وتوفير الكادر الإعلامي اللازم، والتنسيق بين الدولة ومؤسسات الإعلام لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية، بالإضافة إلى إفساح المجال أمام مشاركة الجماهير وطرح قضاياهم.

وأضاف خلال مشاركته في منتدى إعلام التنمية المستدامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن أهداف رؤية مصر 2030، تمثلت في جودة الحياة، والعدالة والاقتصاد القوي والمعرفة والابتكار، والاستدامة البيئية والحوكمة والسلام والأمن.

وتابع بأن خطة مصر للتنمية المستدامة هي خطة طموحة بهدف وجود تناغم وعمل بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني، لتعزيز الاستنفادة من الامكانيات المتاحة، ودور مصر الإقليمي، مؤكداً أنها أهداف وطنية.

وأكد أن الإعلام التنموي يتسهدف التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، وتتبلور أهدافه في تحقيق هذه الآليات، موضحاً أن الإعلام التنموي يهدف إلى تحويل المجتع من حالة الفقر إلى النمو الاقتصادي مستخدماً آليات التواصل للتخطيط وخلق حالة من التعليم.

ولفت إلى أن الإعلام التنموي هو إعلام هادف ومبرمج ويرتبط بخطط التنمية القومية، وهو إعلام شامل ويرتبط بنواحي سياسية، ويضم كل نواحي الحياة كالصحة والتعليم، متابعا «إعلام واقعي في أسلوبه، ويعبر عن هموم الناس، ومشاكلهم، ويعالجها».

وأضاف أن رؤية مصر تؤكد على تناول كل القضايا من منظور الأبعاد الثلاثة البيئي والاقتصادي والاجتماعي، والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته.

جاء ذلك خلال كلمته و الورقة البحثية التى قدمها بمنتدى الإعلام والتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، بكلية الإعلام جامعة القاهرة، بحضور الدكتورة هويدا مصطفى عميدة الكلية، والدكتورة ليلى عبدالمجيد مقررة المنتدى ، محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، رئيس لجنة الإعلام والسياحة والآثار والثقافة بمجلس الشيوخ.