عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

المتحرش البرازيلي Vs الفتاة المصرية.. استغل عدم إجادتها البرتغالية وتحرش بها.. وهذه كانت نهايته (فيديو)

نيوز 24



تصدرت خلال الساعات الأخيرة قصة المتحرش البرازيلي الذي اعتدى على فتاة مصرية، بل ووصل الأمر إلى نشره فيديو الواقعة على مواقع السوشيال ميديا مما ساهم في سرعة ضبطه.

البداية عندما القصة بدأت حين استغل الطبيب عدم فهم الفتاة للغته، أثناء محاولتها عرض أوراق البردي أمامه، فبدأ في التحدث معها مستخدمًا إيحاءات جنسية، فأبدت الفتاة موافقتها على حديثه ظنًا منها أنه يتحدث عن أوراق البردي.

يظهر الطبيب في الفيديو داخل البازار السياحي، وبرفقته عدد قليل من الأصدقاء، يصوّر بهاتفه المحمول الموظفة وهو يوجه إليها أسئلة بلغة لا تفهم منها شيئا، وهي برتغالية البرازيل، ضاحكا بطريقة ظهر معها وكأنه يمزح، لذلك كانت تهز رأسها بنعم عند كل سؤال، فقط لتجاريه، لاطمئنانها بأن أسئلته من النوع البريء، من دون أن تدري بأنه ينوي إنتاج فيديو لبثه في "انستجرام" للترفيه عن متابعيه.

ولم تكن الأسئلة بريئة كما ظنت الموظفة المتحجبة، وهي تعرض عليه عدداً من أوراق البردي، ظنت أنه مهتم بشرائها، وليس مستغلاً لجهلها بلغته، بل كانت أسئلته ملطخة بأوسخ ألفاظ إباحية.

وبعد الانتقادات التي وجهت له، نشر الطبيب مقطع فيديو جديدًا على مواقع التواصل الاجتماعي مع المرأة وهو يعتذر، مبررًا فعله بأنه رجل "مرح للغاية ويعتاد على استخدام هذا النوع من الحديث من أجل المزاح مع أصدقائه"، لافتًا إلى أنه لا يحق له فعل ذلك مع شخص غريب. وبرر استمراره في الحديث بأنه وجد الفتاة تضحك، الأمر الذي جعله يشعر بموافقتها على الحديث، بحسب حديثه.

وتمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من ضبط طبيب برازيلي نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق تحرشه بفتاة مصرية.


وأكدت وزارة الداخلية المصرية عبر حسابها في فيسبوك، أنها ”تمكنت من ضبط شخص أجنبي تحرش بإحدى الفتيات عقب قيامه بنشر مقطع فيديو يتضمن واقعة التحرش على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة الإنترنت“.

وأضافت الوزارة: ”تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المجني عليها ومرتكب الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله والعرض على النيابة المختصة“.

وبعد القبض عليه، قالت زوجة المتحرش، واسمها Kamila Monteiro على موقع "انستجرام" إن "الجميع يجدون النوايا السيئة في كل شيء"، مشيرة بالعبارة ربما، إلى أن نيته كانت نظيفة، شارحة أن ما فعله كان نوعاً من المزاح، والدليل برأيها أن الموظفة لم تكن تدري معاني ما قاله لها من عبارات، لكنها تجاهلت أن العالم أصبح قرية، والكلام الإباحي ينتشر بأي لغة كما الغسيل على حبال الإنترنت، ثم تصبح ترجمته متاحة بأسرع ما يكون.