حوار جرئ.. نرمين الفقي: كنت بشوف نفسي ولد.. وهذه مواصفات فتى أحلامي

في الساعات الأخيرة، حلت الفنانة نرمين الفقى ضيفة على قناة ON، وأجرت حوارا مع الإعلامية لميس الحديدى.

قالت النجمة نيرمين الفقى، إن هناك عددا كبيرا من الرجال الإغنياء تقدموا لخطبتها إلا أنها فضلت عدم الزواج حتى الآن، متابعة: "ولكن لم أجد كيميا بينى وبينهم".

وأضافت، أثناء حوارها مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "كلمة أخيرة" الذى يذاع على فضائية on، أن التمثيل كان عائقا لها بسبب موضوع الارتباط، مستطردة: "مريت بناس فى حياتى كان نفسهم يرتبطوا بيا مقابل الابتعاد عن التمثيل".


وأشارت النجمة نرمين الفقى إلى أنها لا تنظر فى أعمالها إلأى المادة، وإنما تنظر إلى القيمة التى يضيفها للناس، لافتة إلى أنها ليست من أصحاب الملايين بالنسبة للأجور الفنية.

وأشارت إلى يعتبر جمالًا نسبيًّا، وأن هناك سيدات جميلات لا يتحمل أحد التواصل معهن، مشيرة إلى أن الجمال هو جمال العقل والروح وأن يكون الإنسان حاضر الذهن، والاستماع للآخرين.

وأشارت إلى أنها كانت تعاني من انعدام ثقة في النفس، وهي في سن صغيرة، معقبة: "كنت بشوف نفسي ولد"، وأن شقاوتها كانت غير طبيعية، وأشارت إلى أنها كانت ترى نفسها غير جميلة وهي في المرحلة الثانوية، لكنها أدركت جمالها بعد التحاقها بالجامعة ودخولها مجال الإعلانات.

وأوضحت أن التمثيل أعاق ارتباطها بالكثير من الأشخاص، الذين رغبوا في أن تتوقف عن الفن، وفيما اعتبرت ذلك أمرًا طبيعيًّا بأن الزوج يخاف على زوجته، لكنها رفضت مصادرة حقها في النجاح واستغلال موهبة لديها.

وكشفت نرمين، أن أحد أعضاء السلك الدبلوماسي عرض عليها الزواج ولم يعارض أن تعمل في الفن، لكن بحكم عمله كانت ستسافر للخارج وبالتالي ستتوقف عن عملها، مشيرة إلى أن الارتباط لم يكتمل لعدم حدوث توافق بينهما.

وعن زوجها المستقبلي، قالت نرمين الفقى: "لازم يكون فتى أحلامى مثقف وحنين وطيب ورجل بمعنى الكلمة .. وغير كده مش عاوزه أتجوز ومش خايفة من الزمن والوحدة".


وأضافت: "أنا كامرأة نفسى أحب واتحب وأشعر أن الراجل اللى قدامى بيحبنى بجد وفكرة الارتباط سيباها على ربنا، وعمرى ما حبيت فى حياتى".

وقالت "الفقي" :"أنها لم تخضع لأي عمليات تجميل، كما أنها ليست ضدها على الإطلاق، ولكنها ضد المبالغة، وأن هناك حالات تحتاج لعمليات تجميل"، متابعة: :"حواجبي زمان كانت تقيلة جدا".

وأضافت نرمين الفقى: "لن أنسى كواليس مسلسل الليل وآخره، فهو العمل الأهم فى حياتي الفنية، لتعاونى مع فريق عمل اتسم بطابع المحبة، أولهم المخرجة رباب حسين والكاتب جلال عبدالقوى الذى قدم عملا لن يتكرر فى تاريخ الدراما، بالإضافة إلى النجم الكبير يحيى الفخرانى الذى استفدت منه الكثير، والراحلة سعاد نصر التى لا أنساها أبدا".