إصابة عشرات الفلسطينيين بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي في نابلس

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الجمعة إصابة العشرات من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص الحي، وقنابل الغاز، جراء مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا، جنوب نابلس في الضفة الغربية.

وأكد الهلال الأحمر، أن طواقمه الطبية تعاملت مع 40 إصابة مختلفة، نتيجة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في جنوب نابلس، حيث جرى بعض المصابين للمستشفى لتلقي العلاج.

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني بأن ”25 مواطنا أصيبوا بحالات الاختناق جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع وأصيب 10 برصاص مطاطي، بينما اصيب 4 آخرون بكسور ورضوض نتيجة وقوع، وقد تم تقديم الإسعافات الأولية الميدانية لهم“.

ووفق مصادر إعلام محلية فلسطينية، فقد اندلعت عدة مواجهات في نابلس، بمحورين، هما مفرق بيتا وعلى جبل صبيح.

ونظم المواطنون في مدينة نابلس، مسيرات تطالب بتسليم جثمان الشهيد شادي الشرفا موظف قسم المياه، الذي قتله الجيش الإسرائيلي، قبل يومين خلال عمله على صيانة خطوط المياه على مفرق بيتا.

وفي سياق متصل، قطع مستوطنون، عددا من أعمدة الهاتف الواصلة إلى أحد المنازل في بورين جنوب نابلس.

وأوضح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن مجموعة من مستوطنة ”يتسهار“ قامت بقطع نحو 6 أعمدة لهاتف منزل أحد المواطنين الواقع على أطراف بلدة بورين، لافتا إلى أنه المنزل الوحيد في المنطقة الذي يفصله طريق استيطاني ”يتسهار“ عن البلدة.

وفي سياق اخر، هاجم الجيش الإسرائيلي، موكب تشييع الشاب شوكت عوض في بيت أمر شمال الخليل الذي قتل الخميس برصاص الجيش إثر مواجهات اندلعت في البلدة.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة بكثافة صوب آلاف المواطنين الذين خرجوا لتشييع جثمان الشهيد الذي ارتقى أمس متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه وبطنه، حيث أدخل إلى غرفة العمليات، قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقا.

كما هاجم الجيش الاسرائيلي المواطنين، وطاردهم في شوارع البلدة الفلسطينية وأزقتها، إضافة إلى أن بعض الجنود اعتلوا أسطح منازل المواطنين.

واندلعت على إثرها مواجهات عنيفة، أدت إلى إصابة عشرات المواطنين بالاختناق، في مدينة الخليل.