على طريقة أفلام الأكشن.. هروب 6 أسرى فلسطينيين من "جلبوع".. هنا ألغاز الخروج من السجن
ضجت مواقع السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة بقصة هروب عدد من الأسرى الفلسطينيين من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 6 أسرى فلسطينيين حفروا نفقا من داخل سجن "جلبوع" إلى خارجه في منطقة بيسان، شمالي إسرائيل.
ومن أبرز هؤلاء الفارين، القياي السابق في "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح، زكريا الزبيدي، الذي ينحدر من مدينة جنين القريبة من السجن.
وبالإضافة إلى الزبيدي، فقد هرب 5 آخرون ينتمون إلى حركة "الجهاد الإسلامي"، وحسب المعلومات الأولية، فإن الأسرى الفلسطينيين حفروا النفق على مدى فترة طويلة.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "أظهر الفحص الأولي أن الهاربين الستة كانوا في نفس الزنزانة، وأن طول النفق الذي حفروه يصل إلى عشرات الأمتار".
وأضافت: "تم اكتشاف فتحة النفق على بعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن".
ووصف مسؤول كبير في الشرطة الإسرائيلية حادثة هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع بأنه أحد أخطر الحوادث الأمنية بشكل عام.
ووصف رئيس وزراء إسرائيلي نفتالي بينيت حادث الهروب بأنه "حدث خطير"، فيما انتشر الجيش بالضفة الغربية.
ووكشفت هيئة البث الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن كاميرات المراقبة وثقت عملية الفرار، غير أن السجانين لم يتابعوا الكاميرات في الوقت الفعلي.
وتفحص مصلحة السجون شبهات حول استغراق الحارسة التي تواجدت في برج المراقبة الموجود قرب الفتحة التي خرج منها الستة، في النوم.
ونصبت الشرطة أكثر من 260 حاجزا في أنحاء إسرائيل.
وتقوم السلطات في إسرائيل منذ أمس بحملة تمشيط واسعة بحثا عن الستة الفارين.
