عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

حدث في مصر.. ممرض يسجد لكلب.. "نيوز 24" يكشف الأسرار والعقوبات المنتظرة بالواقعة

نيوز 24



انشغلت صفحات السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة بواقعة إجبار أحد الممرضين على السجود لكلب طبيب، في مشهد صعب لم يتقبله الجميع وطالبوا بسرعة اتخاذ القرارات ضد مرتكبي الواقعة.

والواقعة حدثت في أحد المستشفيات الخاصة الكبيرة في القاهرة والتي يعمل فيها الطبيب، وجاءت بعد وشاية من عاملين بها ضد الممرض حيث أبلغوا الطبيب أن الممرض سخر منه ومن كلبه بعد نشر صور للطبيب وهو يقوم بالتنزه مع الكلب خلال قضاء عطلة الصيف في أحد المنتجعات السياحية.


وفي هذا الشأن، أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام في مصر مساء الأحد، بحبس الطبيب وموظف بمستشفى خاص أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، وذلك لتورطهم في الفيديو الشهير.

وقرر النائب العام ضبط وإحضار طبيب آخر لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالمستشفى واستعراض القوة وسيطرتهم عليه واستغلالهم ضعفه والسخرية من شأنه، فضلًا عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء أحد الأديان السماوية.

كما قال بيان النائب العام إن المتهمين اعتدوا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشروا عن طريق الإنترنت تصويرا مرئيا ينتهك خصوصية الممرض المجني عليه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصا بهدف ارتكاب تلك الجرائم.

وقال سيد عبد اللطيف، محامي الممرض الذي تعرض للإهانة علي يد طبيب وأمره بالسجود لكلب، أنه بمجرد رؤية فيديو الواقعة توجه ببلاغ عاجل للنائب العام للتحقيق في الواقعة ، مشيراً إلى أن الواقعة تمثل تعدي فج على الممرض.

وأشار عبد اللطيف ، خلال مداخلة تلفزيونية ، أن الواقعة منذ 5 أشهر تقريباً، لافتاً إلى أن الممرض يعمل مع الطبيب منذ فترة كبيرة.

ونوه المحامي، أن الدكتور وصل إليه أن الممرض تكلم بشكل غير لائق على كلبه مما دفعه إلى تصويريه بهذا الشكل المهين، مردداً: الطبيب أمره بالسجود الكلب حتى يهينه.

ولفت المحامي، أن البلاغ المقدم ، بالسب والقذف والتعدي على الممرض وتصويره بدون تراخيص، كما تم توجيه تهم ازدراء أديان للطبيب.

وواضح المحامي، أن إدارة جامعة عين شمس ووزارة الصحة احالوا الطيب إلى التحقيق، مطالباً الأزهر الشريف بدروة التحرك السريع ضد هذا التصرف من الطبيب .

والطبيب يواجه عدة جرائم تتمثل في ازدراء الأديان والتعذيب واستخدام سلطة في موضع مخالف للقانون، فضلاَ عن التصوير جبرا بغير رضا الطرف الأخر والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنين كل من استعمل القوة أو العنف أو التهديد مع موظف عام أو شخص مكلف بخدمة عامة ليحمله بغير حق على أداء عمل من أعمال وظيفته أو على الامتناع عنه ولم يبلغ بذلك مقصده، فإذا بلغ الجاني مقصده تكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على عشر سنين.

وتكون العقوبة السجن في الحالتين إذا كان الجاني يحمل سلاحاً، وتكون العقوبة السجن المشدد إلى عشر سنين إذا صدر من الجاني ضرب أو جرح نشأ عنه عاهة مستديمة، وتكون العقوبة السجن المشدد إذا أفضى الضرب أو الجرح المشار إليه في الفقرة السابقة إلى الموت.


وحسب قانونيون، فيُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنية ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة أ بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي.

ويعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.