عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مؤشرات سقوط آبي أحمد في إثيوبيا.. انتصارات جديدة لشعب تيجراي.. والحكومة على وشك الانهيار

نيوز 24



بدأت تظهر خلال الساعات الأخيرة مؤشرات انهيار وسقوط رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، خاصة مع الانتصارات التي حققتها جبهة تيجراي مؤخرا.

انتصارات شعب تيجراي
وأعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي، أنها حققت انتصارات في عدة جبهات ضد قوات أبي أحمد في إثيوبيا، ولكن زعم الجيش الإثيوبي، أنه حاصر مقاتلي تيجراي في المناطق التي توغلوا فيها.

ومع اقتراب سقوط العاصمة أديس أبابا في أيدي جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش تحرير أورومو، كشفت سلسلة من تحقيقات اجرتها شبكة سي إن إن، عن ارتكاب "جرائم حرب" من قبل قوات من أبي احمد وجيش إريتريا في إقليم تيجراي.


نهاية حكومة آبي أحمد قريبة
وأعلن قائد قوات أورومو المتحالفة مع جبهة تحرير تيجراي، جال مورو أن نهاية حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد باتت "قريبة جدا"، مؤكدا اقتراب قواته من أديس أبابا، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأضاف أن المقاتلين الموالين للحكومة بدأوا الانشقاق، مضيفا: "نحن نعد انطلاقا آخر وهجوما آخر، أما الحكومة فتحاول فقط كسب الوقت وإثارة حرب أهلية، ولهذا تدعو الشعب إلى القتال".

وتابع: مقاتلونا باتوا أقرب على نحو 40 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا، ولم يتراجعوا شبرا واحدا من الأراضي التي يسيطرون عليها، وذكرت الوكالة أن الحكومة الإثيوبية نفت كل ما يصدر من بيانات وتصريحات خاصة بأورومو.

تعليق آبي أحمد
فيما قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إن أعداء بلاده روّجوا لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار بهدف إثارة الذعر المصطنع في صفوف الشعب، وإرباك المجتمع الدولي.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، إن "الحرب التي نخوضها ليست بالرصاص الحي، وإنما هي بالشائعات الكاذبة التي يقوم بها العدو (لم يحدده) من الداخل والخارج".

جاء ذلك خلال مداخلته في منتدى تشاوري عقده مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين اليوم الخميس.

وأضاف أنه ليس من المناسب من جانبنا استخدام المعلومات الكاذبة ضد العدو؛ لأن الحكومة عليها مسؤولية، "لكن العدو (لم يحدده ) لا يتمتع بالمسؤولية الأخلاقية لذا ينشر الأكاذيب والدعاية الكاذبة".

وأكد على أن "تاريخ إثيوبيا لا يعرف الهزيمة، وتسعى الحكومة حاليا لإعادة السلام الذي كانت تتمتع به البلاد".

وتابع: "نحن نقدم تضحيات كثيرة حتى تتمكن إثيوبيا من اجتياز جميع الاختبارات وموقفنا وانتصارنا سيكون قصة لتعليم الآخرين".

وأشار إلى أن إثيوبيا دولة قديمة لكن تم القيام بأعمال كثيرة خلال الثلاثين عاما الماضية لتفكيك الأخوة بين الإثيوبيين، في إشارة منه إلى فترة حكم الائتلاف الذي كانت تقوده جبهة تحرير تجراي ( 1991 – 2018 ).