الحرب مستمرة بـ تيغراي.. مجلس الأمن يفشل في إصدار قرار بوقف إطلاق النار.. والفيتو روسي - صيني

لا اتفاق بين أعضاء مجلس الأمن الدولي على اعتماد إعلانٍ يدعو إلى وقف إطلاق النار في تيغراي بإثيوبيا.

مصدر دبلوماسي قال في تصريحات صحفية إن مسودة نص قدمتها أيرلندا، العضو غير الدائم في المجلس، لاقت رفضًا روسيًا صينيًا وتم التخلي عنها.

مسودة النص تضمنت بنودًا منها وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق حوار وطني شامل.

اتصالات "غوتيريش":

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا من جهته الأطراف المتحاربة إلى التوصل لاتفاق، وبالتنسيق مع وسطاء أجرى "غوتيريش" مباحثات هاتفية منفصلة مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وكذلك مع زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي دبر صيون جبر ميكائيل، وذلك بحسب الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.


خلفيات الأزمة:

إثيوبيا أعلنت الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 6 أشهر مع تزايد مخاوف تقدم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم نحو العاصمة أديس أبابا.

ويؤكد حقوقيون أن الاعتقالات التعسفية بحق المنحدرين من إثنية التيغراي والتي شاعت خلال الحرب، تضاعف منذ ذاك، وأن الإجراءات الجديدة تسمح للسلطات باحتجاز أي شخص يشتبه في دعمه جماعات إرهابية بدون مذكرة قضائية.

كانت دول عدة قد دعت رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقتٍ يشهد النزاع فيه بين القوات الحكومية والمتمردين في شمال البلاد تصعيدًا.

وقد أدت الحرب بين الطرفين التي بدأت في الـ 4 من نوفمبر 2020 إلى سقوط آلاف الجرحى ونزوح أكثر من مليوني شخص.