إندونيسيا.. زلزال بقوة 6,6 درجة قبالة "جاوا" يتسبب باهتزاز جاكرتا
ضرب زلزال بقوة 6,6 درجة قبالة جزيرة جاوا الإندونيسية، يوم الجمعة، حسبما أعلن مركز المسح الجيولوجي الأمريكي، واهتزت مبانٍ في العاصمة جاكرتا وفق تقارير.
وأوضح مركز المسح الأمريكي أن الزلزال ضرب على عمق 37 كيلومترًا عند (الساعة 09,05 بتوقيت غرينتش) جنوب غرب الجزيرة.
ولم يصدر أي تحذير من حدوث تسونامي، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية، لكن سكان العاصمة شعروا بالزلزال واهتزّت المباني.
وسارع بعض سكان جاكرتا للخروج من المباني ونزل مئات منهم إلى الشارع، بحسب مراسل وكالة ”فرانس برس“ في العاصمة.
ووصفت نور لطيفة (25 عامًا) كيف هرب سكّان من مجمّع كاليباتا سيتي السكني في جنوب العاصمة عندما ضرب الزلزال.
وقالت لطيفة: ”كنت أعمل في منزلي ولاحظت أن حاسوبي كان يتحرّك (…) من ثمّ بدأ الباب يهتزّ وبدأت الأشياء المعلقة تُحدث ضجيجا“.
وأضافت: ”خرجت مع زميلتي بالسكن وهربنا من الشقة. كان الناس في الخارج يندفعون نحو سلم الطوارئ“.
وتشهد إندونيسيا زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على ”حزام النار“ في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط الزلزالي الشديد، حيث تصطدم الصفائح التكتونية التي تمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ، كما تشهد بين وقت وآخر ثورانا للبراكين.
يشار إلى أنه في نهاية الشهر الماضي، ضرب زلزال بقوة 7.3 درجة قبالة ساحل مقاطعة ”مالوكو“ الإندونيسية.
كما لقي ما لا يقل عن 48 شخصا مصرعهم، وأصيب المئات، عندما ثار بركان جبل سيميرو في جزيرة جاوا، في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ويبلغ ارتفاع جبل ”سيميرو“ وهو أعلى قمة في جزيرة جاوا، 3676 مترًا، كما يسمى ”الجبل العظيم“.
ويعود آخر ثوران لبركان ”سيميرو“ إلى كانون الأول/ ديسمبر 2020، وتسبب حينذاك بهروب آلاف الأشخاص، فيما غطى الرماد قرى بكاملها، وأبقت السلطات _مذاك_ مستوى التأهب عند ثاني أعلى درجة.
ويضم الأرخبيل الإندونيسي، الواقع في جنوب شرق آسيا، ما يقرب من 130 بركانا نشِطا.
وفي نهاية العام 2018، تسبب ثوران بركان بين جزيرتي جاوا وسومطرة في انهيار أرضي تحت الماء وتشكل مد بحري (تسونامي) أسفر عن مقتل نحو 400 شخص.
