عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

القصة الكاملة لـ مستريحة الشرقية..بوسي استولت على 30 مليون جنيه

مستريحة الشرقية
مستريحة الشرقية

ما أكثر طرق الاحتيال والنصب على المواطنين، فأصبح لدى المحتالين الكثير من الأفكار والطرق الملتوية للاستيلاء على أموال الأخرين، أحد أغرب الطرق ما استخدمته بوسي مستريحة الشرقية، حيث تمكنت بالاستيلاء على عدة ملايين من الأهالي بزعم استثمارها في مجال التجارة، على الرغم من عملها كمدرسة في أحد مدارس التربية والتعليم.

سيدة تُدعى ميرفت، تبلغ من العمر 49 عام، الشهيرة بـ بوسي، ومعروفة بـ « مستريحة الشرقية» بعد القبض عليها، تمكنت من الاحتيال على العديد من المواطنين والحصول على مبالغ طائلة بلغت 30 مليون جنية، بزعم أنها ستقوم بتشغيل أموالهم في تجارة الأجهزة الكهربائية ومفروشات العرائس.
تعتبر مستريحة الشرقية من العائلات الغنية في محافظة الشرقية، حيث عمل والدها في تجارة القطن، وتمتلك أسرتها عقارات وبرج سكني بالزقازيق، وتعمل كـ معلمة في إحدى المداراس اللغات التابعة لوزارة التربية والتعليم، ومتزوجة ولديها أبناء.

الاحتيال على المواطنين
تستغل سيدة تُدعى ميرفت، الشهيرة بـ بوسي حاجة المواطنين، ورغبتهم في الدخول في مجال التجارة، واستثمار أموالهم، وتزعم تجارتها في مجال تجارة الأجهزة الكهربائية ومفروشات العرائس وإعطائهم نسبة من الأرباح تزيد عن فوائد البنوك.

شجعت المدرسة بوسي، المواطنين على مشاركتها بالأموال للتجارة في مجال الأجهزة الكهربائية ومفروشات العرائس، بزعم انها سوف تمنحهم أرباح أعلى من فوائد البنوك، إلا انها توقفت عن منحهم الأرباح منذ ما يقرب من 6 أشهر، ما دفعهم لتقديم بلاغات ضدها.

زعمت بوسي أنها تنتمي لإحدى العائلات الشهيرة في مدينة الزقازيق في الشرقية، واستغلت علاقتها بالسيدات من خلال عملها، وبدأت تستدرجهم لأخذ أموالهن على فترات متباعدة، حيث بدأن بإعطائها مبالغ بسيطة في بداية الامر تتراوح ما بين 20 و 50 ألف جنية.