قبل لقاء الأهلي والوداد.. أرقام صادمة لبيتسو موسيماني
أبرز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" الصراع الخاص بين المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيمانى المدير الفني للنادى الأهلى ونظيره وليد الركراكي مدرب الوداد المغربي، قبل المباراة النهائية لبطولة دورى أبطال أفريقيا 2022 والمقرر لها لاثنين المقبل.
ونشر كاف أرقام موسيمانى الذى فاز بثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا مع ماميلودي صنداونز الأفريقي فى 2016، ومع الأهلي فى نسختى 2020 و2021 ، ولدى الجنوب أفريقي الفرصة لدخول تاريخ كرة القدم الأفريقية مرة أخرى.
وحال فوزه فى نهائى الاثنين يعادل الرقم القياسي الذي سجله فى هذه المسابقة البرتغالي مانويل خوزيه مدرب "الشياطين الحمر" الأسبق، بعدما فاز مع الأهلى بألقاب 2001 ، 2005 ، 2006 ، 2008.
وأشار الكاف إلى أن بيتسو موسيماني، بعد فوزه بجميع البطولات الممكنة فى بلاده (البطولة والكأس ودوري الأبطال)، يمكن القول إنه نجح فى مغامرته فى واحدة من أعلى البطولات بالقارة الأفريقية، وهى البطولة المصرية ومع الجماهير الأكثر تطلبًا.
وأعاد بيتسو موسيماني الأهلي إلى قمة القارة بفوزه بالفعل بستة ألقاب، دوري أبطال أفريقيا مرتين، وكأس مصر فى 2020، وبطولة مصرية فى 2020 ، وبطولة السوبر الأفريقي في 2020 و 2021.
ولد المدرب المغربي في فرنسا عام 1975 ، ولعب في عدة أندية في بلده الأصلي، وفي إسبانيا بشكل أساسي من 1998 إلى 2011، قبل إنهاء مسيرته والتحاقه بالمسار الفني مع مركزه الأول كمساعد للمدرب المغربي من 2012 إلى 2014 رشيد الطاوسي.
وبدأ الركراكي رحلة التدريب فى عدة أندية في المغرب (الفتح الرباطي) وقطر (الدحيل) اين فاز الظهير الأيمن السابق لأسود الأطلس بلقب الدوري.
وفى أغسطس 2021 ، بعد انتهاء مهامه بعد إقصائه من دوري أبطال آسيا، التحق بالوداد البيضاوي، ويسير حاليا على الطريق الصحيح لتحقيق ثنائية تاريخية.
وقبل جولتين من نهاية بطولة الدورى المغربي، يتصدر الوداد برصيد 53 نقطة ، بفارق ست نقاط عن الرجاء (49 نقطة).
وفي دوري أبطال أفريقيا ، نجح فى الإبحار بقاربه جيدًا وحلمه فى الفوز باللقب القاري.
ولن تكون مهمة سهلة ضد عملاق القاهرة وأيضاً ضد بيتسو موسيمانى ، لكن الفوز سيكون من أجمل هدايا أحد الأندية الأسطورية في العاصمة الاقتصادية المغربية.
وإلى جانب ذلك ، يعود آخر انتصار للوداد البيضاوي في دوري الأبطال إلى عام 2017 وكان ضد الأهلي (1-1 في القاهرة 1-0 في الدار البيضاء).
