عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

محمد الشوربجي لاعب الإسكواش: بحب بلدي مصر.. وهذه أسباب لعبي تحت اسم إنجلترا

نيوز 24

أجرى محمد الشوربجي لاعب الإسكواش، حوار مع قناة بي بي سي، تحدث فيه عن قراره بتمثيل منتخب إنجلترا بدلا من مصر.

وإليكم أبرز تصريحاته بالحوار..

- أنا بحب بلدي مصر، ولكني تعرضت لمعاملة غير جيدة من بعض الأشخاص، وليس من بلدي.


- القرار استغرق مني ثلاثة أو أربعة أشهر، لا أستطيع اتخاذ القرار، لا أدري ماذا أفعل. كان عقلي يخبرني بشيء، وقلبي يخبرني بشيء آخر.

- هذا القرار سيساعدني في إكمال السنوات المتبقية لي في الإسكواش في مستوى مرتفع.

- ليس شرطا أن أكون متصدر التصنيف العالمي، ولكن أن يكون اسم محمد الشوربجي في القرعة واحدًا من الأسماء المرشحة للفوز باللقب.

- كلما كبرت في السن تزداد حاجتك لفريق معك، تحتاج إلى طبيب ومدرب خاص في كل بطولة. هذه الأمور لم تكن تتوفر لي من قبل، كنت بحاجة للمساعدة في هذا الوقت من مشواري الرياضي. وأتيت إنجلترا لتمنحني كل الدعم الذي أحتاجه.

- هذا الدعم الذي سيمنحوني إياه ليس مادياً بالمرة. الأمر يتعلق بالدعم في البطولات، وبدعمي إن حدث لي مكروه في الملعب لا قدر الله كإصابة شديدة. كل هذه الأمور بمثابة التأمين إن حدث لي مكروه في رياضتي.

- لسنوات طويلة لم يفكر فيّ أحد. كان يجب أن يأتي الوقت الذي أفكر فيه بنفسي. كنت أنزعج بشدة عندما أتواجد بمطار القاهرة في كل مرة أحضر فيها إلى مصر وأجدهم يفتخرون بصور لاعبي مصر في المطار، وأنا اللاعب الوحيد الذي لا تتواجد له صورة.

- كنت أنزعج للغاية، كان الأمر يمسني بصراحة لن أخدعك، كان الأمر يجرحني بشدة. تخيل أنني لم أحظ براع مصري طيلة مشواري الرياضي، فزت ب44 بطولة، كأكثر مصري في التاريخ يفوز ببطولات للمحترفين. بقيت متصدراً للتصنيف العالمي للاعبين لمدة 50 شهراً، كأكثر مصري في التاريخ تربع على عرش الاسكواش. لم يحدث مطلقاً أن يأتيني راع مصري حتى يومنا هذا.

- عندما أتى المسؤولون في إنجلترا ليتحدثوا معي في الأمر، كان ذلك في موسم سيء بالنسبة لي. ظللت لستة أشهر بين أكتوبر وحتى بطولة العالم في مايو، لم أصل لدور الثمانية في أي بطولة.

- ولكن في إنجلترا آمنوا بقدرتي على العودة حتى وأنا أقدم موسما سيئا، أتوني في أسوأ موسم لي في تاريخي تقريباً، أتوني في وقت أنا لست على القمة فيه، والكثيرون اعتقدوا أنني انتهيت، حمدا لله عندما أتت بطولة العالم استطعت إثبات أنني لم أنته بعد، وأنني لا زلت متواجدا على الساحة.

- أشعر بالضيق عندما أقول ذلك ولكن هذا الدعم كان من المفترض أن تحظى به من بلدك، ولم تحصل عليه. عندما يكون وراك فريق تشعر أنهم يقدرونك بصراحة وأنهم سيمنحوك الدعم الذي تستحق، للأسف كان عليّ أن أفكر في نفسي.

- كنت دائما أفتخر بفوزي بالبطولات. عندما فزت بأول بطولة لي في الجونة في 2016، استلمت الكأس بعلم مصر وكنت فخورا للغاية باحتضاني للعلم.

- خضت منافسات بطولة العالم للفرق في 2011 مع مصر، ولعبنا في نصف النهائي أمام فرنسا، وكانت مباراتي هي الخامسة التي إن خسرتها فسنخسر المواجهة بالكامل ولم نكن لنتأهل للنهائي. كان عليّ أن أفوز بالمباراة.

- لعبت باستماتة بعدما كنت متأخرا بشوطين للا شيء وكان شوط واحد كفيلا بخسارتنا للبطولة، ولكنني استمتّ حتى وصلنا للنهائي.

- الجماهير لم تؤذني في شيء نهائيا، فقط بعض الأفراد عاملوني بصورة ليست جيدة، أنا في النهاية لا أتحدث عن البلد نفسها. في النهاية أنا أحب بلدي مصر.

- بالنسبة لي أصعب ما في هذا القرار، اللاعبون الصغار الذين يتطلعون إليّ، أنا قدمت الكثير لمصر، خمسون شهرا في صدارة التصنيف العالمي، سيبقى هذا طوال حياتي باسم مصر. بطولة العالم التي فزت بها كنت أخوضها باسم مصر. كل البطولات الـ44 التي فزت بها، حصلت عليها باسم مصر.