عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

قتل شيماء جمال.. مقربون من المذيعة يكشفون مفاجآت صادمة.. هكذا استدرجها الجاني للموت

نيوز 24


على مدار الساعات الأخيرة، ظهرت عدة مفاجآت حول واقعة قتل المذيعة شيماء جمال، خاصة بعد إلقاء القبض على الجاني.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان اختباء المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال بمحافظة السويس وذلك من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائي للتقنيات الأمنية الحديثة وتكثيف التحريات وجمع المعلومات تنفيذاً للإذن القضائى الصادر بضبطه وإحضاره.

وفجرت تقى حسين، ابنة صاحب المزرعة التي قتلت فيها شيماء جمال، تفاصيل جديدة حول الواقعة، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل مثيرة حول ليلة القتل
وكتبت ابنة المتهم الثاني في قضية مقتل شيماء جمال، في منشور لها: "القصة و ما فيها إن والدي كان علي علاقه صداقة بالقاضي ايمن حجاج.. أيمن حجاج طلب من والدي استئجار مزرعة عشان يربي فيها خيل و يدبح فيها عجول عشان العيد الكبير قرب و غيره يوم الأتنين 20/6/2022.. والدي كان ف المزرعة بيخلص باقي تشطيباتها".

وأضافت: "جيه ايمن حجاج و مراته التانيه شيماء جمال الإعلامية الشهيرة بمذيعة الهيروين.. ايمن حجاج طلب من والدي شاي.. قام والدي بكل احترام يعمل من باب يسيبهم براحتهم.. سمع زعيق و سب و تهديدات بـ جرايمه و فساده الي عملو ف شغله من المذيعة لأيمن حجاج بعدها هما الأتنين فضلو يزعقو مع بعض و شتايم ف بعض".

وتابعت: "والدي راح يهدي الدنيا.. كان ايمن حجاج مسك سلاحه الخاص و ب ضهرها ع دماغ شيماء جمال بعدها خنقها ب الأيشارب.. والدي كان شايف كل دا و فضل يزعق ف ايمن حجاج وأيمن حجاج فضل يهدد والدي بالقتل و حبسه في أوضة وخد منه تلفوناتو و فضل سايب محبوس والدي خمس ست ساعات.. بعدها خرجو و هدده بالقتل وعياله لو اتكلم والدي روح وكان منهار من العياط وحكالنا.. تاني يوم ايمن حجاج هدد بابا و خدو الساحل و حجزه عند ناس عرباوية اول ما والدي هرب راح بلغ نيابه الحوادث".

كيف استدرج الجاني الضحية؟
فيما قالت والدة الإعلامية شيماء جمال، إن الجاني اصطحب ابنتها للمزرعة لمصالحتها بعد خلاف نشب بينهم لرغبتها في إشهار الزواج، وقال لها: "تعالى نشوف الأضحية سوا.. وقتلها هناك.. ومن جبروته سرق خاتمها الألماظ"، مشيرةً إلى أنها كانت سعيدة وفرحانة، ولم يكن بينهما خلافات.

ولفتت الأم إلى أنها حضرت لمصلحة الطب الشرعي بزينهم لإجراء تحليل الـ "D.N.ِA"، لمضاهاته بتحليل البصمة الوراثية الخاصة بالمجني عليها، للتأكد من هوية الجثة بعد تشويهها من قبل المتهم.