عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مسؤولة أممية: بدون طرق آمنة لا يمكن قيام تنمية مستدامة

نيوز 24

تعتبر السلامة على الطرق قضية إنمائية رئيسية حيث تكلّف البلدان النامية ما بين 2 إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كل عام. وفي هذا الصدد، جمع مؤتمر التعهدات لصندوق الأمم المتحدة للسلامة على الطرق في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى في المقر الدائم بنيويورك 15 مليون دولار.

وصرحت أولغا ألغايروفا، الأمينة التنفيذية للجنة الأوروبية الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة، بأنه بدون طرق آمنة، لا يمكن أن تكون هناك تنمية مستدامة.

ودعت "ألغايروفا" كل بلد في العالم إلى تطبيق الصكوك القانونية الرئيسية السبعة للأمم المتحدة بشأن السلامة على الطرق - كحد أدنى من القواعد.

وفي أول حدث للتعهدات عُقد في 30 يونيو المنقضي، في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، تعهد 16 شريكا بتقديم أكثر من 15 مليون دولار أمريكي لتمويل مشاريع السلامة على الطرق الحيوية في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط الدخل خلال عامي 2022 و2025.

وأكد الاجتماع على أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من التمويل لتوسيع نطاق الحلول لإنقاذ الأرواح وسبل العيش في جميع أنحاء العالم.

بالسياق ذاته، قال جان تود، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة على الطرق: "يمكن، بل ويجب، توجيه المزيد من التمويل نحو حلول السلامة على الطرق لوقف الخسائر غير المعقولة في الأرواح التي لا تزال تحدث على طرقنا كل يوم".

وأشار "تود" إلى أن هذه التعهدات هي جزء مرحب به في التحالف من أجل التغيير.

وتابع المبعوث الخاص للأمين العام: "نحن بحاجة ماسة إلى إشراك المزيد من اللاعبين للانضمام إلى شراكة الصندوق، وتوسيع نطاق استثماراتنا ودفع التغيير في المزيد من البلدان. نحن نعلم ثمن التقاعس عن العمل بالنسبة لأطفالنا ومدننا وكوكبنا، يجب أن نتحرك اليوم".

وتجدر الإشارة إلى أن التعهدات تسلط الضوء على القيمة المهمة التي توليها شراكة أصحاب المصلحة المتعددين المتنامية للصندوق للاستثمار في أنظمة سلامة الطرق الآمنة والمرنة والمستدامة لتلك البلدان والمناطق الأكثر احتياجا.

وقد أضافت دول من بينها أرمينيا وإيران وجامايكا وكينيا ونيبال أصواتها إلى الدعوة لزيادة التمويل للصندوق.

وأعلن المانحون عن تعهدات جديدة للصندوق خلال الجلسة العامة للاجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة، وهم كرواتيا والمفوضية الأوروبية وهنغاريا ولوكسمبورغ ونيجيريا وروسيا وسلوفاكيا.

كما تم تقديم تعهدات من قبل الجهات المانحة من القطاع الخاص.

وحتى هذا التاريخ، يموّل الصندوق 25 مشروعا عالي التأثير في 30 دولة وخمس مناطق في جميع أنحاء العالم وهناك حاجة إلى مزيد من التمويل لمواصلة توسيع نطاق هذه التدخلات القائمة على الأدلة وسدّ الثغرات الحرجة في مجال السلامة على الطرق.

وكل عام، تتسبب حوادث المرور على الطرق في حدوث ما يقرب من 1.3 مليون حالة وفاة يمكن الوقاية منها وما يقدر بنحو 50 مليون إصابة - مما يجعلها القاتل الرئيسي للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم.

وتقع تسع من كل عشر وفيات ناجمة عن حوادث الطرق في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. كما أن واحدا من كل أربعة ضحايا حول العالم هو من المشاة أو من راكبي الدراجات.