عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

في حوار لـ"أ.ش.أ".. المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية: قمة "جدة" مبشرة.. وهذه مبادرات بايدن لدعم أهالي فلسطين

نيوز 24


قالت جيرالدين جاسم جريفيث، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن مصر كانت ولا زالت شريكًا إستراتيجيا حيويا للولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها تلعب دورًا مهمًا فى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، منوهة بأن هناك تعاونا كبيرا بين الدولتين على مختلف الأصعدة مثل التعاون المناخى للتصدى لآثار تغير المناخ والتعاون التعليمى والثقافى والاقتصادى والتجارى والتعاون الصحى وتحديداً فيما يتعلق بجائحة كورونا.

وأضافت جريفيث ــ فى حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط ــ أن الولايات المتحدة عملت مع مصر جنبًا إلى جنب منذ بداية الوباء للحد من انتشار الفيروس، وقد أظهرت مصر كرمًا ملحوظًا، حيث تبرعت بمعدات طبية للولايات المتحدة، فنحن نكرر شكرنا للرئيس السيسى وشعب مصر على ذلك، كما أعلنت السفارة الأمريكية فى مصر فى يناير 2022 تسليم 1.8 مليون جرعة جديدة من لقاح فايزر كجزء من الجهود العالمية التى تبذلها الولايات المتحدة لمكافحة الوباء.

ولفتت إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين أمريكا ومصر أساس السلام والاستقرار الإقليمي، منوهة بأن الولايات المتحدة ومصر منخرطتان معا فى الكفاح ضد آثار تغير المناخ، حيث أصبح العمل القوى لمعالجة أزمة المناخ أكثر إلحاحًا من أى وقت مضى، لذلك فإن عددًا من الشركات الأمريكية تعمل مع القطاعات المختلفة فى مصر لتقديم الخبرات والعمل معاً على مشاريع مختلفة للتصدى لآثار هذه الأزمة ولمساعدة مصر على أن تكون رائدة بمجال الطاقة الخضراء.

وأكدت دعم الولايات المتحدة لكل الجهود التى تبذلها مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى حل دائم بشأن سد النهضة، قائلة: «نحن نتفهم أهمية مياه نهر النيل لجميع البلدان الثلاث ونشجع الدول الثلاثة على استئناف الحوار لأن الحل لن ينتج إلا عبر المحادثات بين الدول الثلاث ولا يمكن فرض حل من أى طرف خارجي».

وأضافت أن الولايات المتحدة لديها مناقشات مع البلدان الثلاثة ونحن على استعداد لتقديم أية مساعدة فنية أو تقنية إذا قامت الأطراف الثلاثة بطلب ذلك وبصفتنا مراقبًا فى العملية التى يقودها الاتحاد الإفريقي، فإننا نسعى إلى تسهيل الحوار المثمر والنهج البناء للمفاوضات من قبل جميع أطراف النزاع.

وحول نتائج قمة جدة للأمن والتنمية التى عقدت فى السعودية، لفتت إلى المبادرات التى تم إطلاقها فى كل الدول التى زارها الرئيس بايدن، بالإضافة إلى المبادرات الإقليمية والتعاون بين دول المنطقة، هذه كلها مؤشرات إيجابية على زيادة التعاون بين دول المنطقة، فضلا عن تعزيز شراكاتنا القائمة وتعزيز الأمن الإقليمى.

وحول التطورات بشأن محاولة إحياء الاتفاق النووى الإيراني، قالت إن أمريكا تريد أيضا الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة، وقد أوضح الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووى أبدا، وهو يواصل تأكيد هذا الالتزام.

وحول القضية الفلسطينية، لفتت إلى أنه خلال زيارة الرئيس بايدن لإسرائيل والضفة الغربية، أعلن عددا من المبادرات لدعم الشعب الفلسطينى وتشمل «تعزيز قطاعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا، ودعم شبكة اتصالات الجيل الرابع (4G)، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الغذائى والحوار لدعم السلام».