عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

كل ما تريد معرفته عن يوم عاشوراء.. صيامه يكفر ذنوب سنة

نيوز 24

ينتظر المسلمون يوم عاشوراء ، الذي يوافق العاشر من شهر المحرم، وهذا العام يحل يوم عاشوراء يوم الإثنين المقبل، الموافق الثامن من أغسطس الجاري.

وقالت دار الإفتاء المصرية إن ليوم عاشوراء فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، موضحة أن صومه كان معروفا بين الأنبياء عليهم السلام، ومنهم نوح وموسى اللذان صاماه.

واستدلت بحديث جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال فيه: "يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم"، أخرجه بقي بن مخلد في مسنده، وأيضا عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "إن النبي صلي الله عليه وسلم كان يصوم عاشوراء" أخرجه مسلم في "صحيحه".

ووفقا لدار الإفتاء المصرية، فإن صيام اليوم العاشر من شهر محرم يكفر ذنوب السنة التي سبقتها، كما قال النبي صلى الله عليه ووسلم، واستندت إلى حديثه: "صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"، أخرجه مسلم في "صحيحه".

وجاء في صحيح البخاريّ عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها، قالت: "كان يوم عَاشُوراءَ تصومه قُرَيْشٌ في الجاهلية، وكانَ رسول الله صلى اللهُ عليه وسلَّمَ يصومه، فَلَمَّا قَدِمَ المدينة صامه، وأَمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترَكَ يَومَ عَاشورَاء، فمن شاء صامه، ومن شاء ترَكَهُ".

وذكرت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده. وأكدت الدار أن من صام تاسوعاء وعاشوراء فصيامه صحيح ولا يلزمه يوم ثالث.

بالنسبة لصيام يوم تاسوعاء، قالت الإفتاء المصرية إنه صيامه سُنة أيضًا، واستدلت بحديث روي عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: "إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع"، قَالَ ابن عباس: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه مسلم في "صحيحه".

ونقلت دار الإفتاء عن العلماء قولهم إن المراد من تقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر، ووصل يوم عاشوراء بصوم، وأخيرا الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع خطأ، فيكون التاسع في العدد هو العاشر.

وفقا لدار الإفتاء المصرية، يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ"، أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، وقال ابن عيينة: "قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا".