عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

سارة عصام لاعبة ستوك سيتي: وادي دجلة فتح طريقي نحو الاحتراف.. ومحمد صلاح حطم المستحيل

نيوز 24

أجرى موقع "كورة" الرياضي حوار مع سارة عصام، لاعبة منتخب مصر للكرة النسائية والمحترفة بنادي ستوك سيتي، تابعه "نيوز 24" كشفت فيه عن طبيعة مسيرتها في اللعبة.

وإلى نص الحوار:

كيف بدأت رحلتك مع كرة القدم؟

بدأت في مدرستي التي كانت تولي اهتماما بالكرة النسائية وتجعلنا نشارك في دورات وتوفر فرصا للسفر، وكان لدي طموح بأن أصبح لاعبة محترفة، فقررت الانضمام إلى وادي دجلة.

ولماذا اخترت وادي دجلة؟

دجلة النادي الأفضل والمسيطر على الكرة النسائية في مصر، كان صاحب فضل كبير في المستوى الذي وصلت إليه، خصوصا من ناحية تطور عقليتي الاحترافية.

تعلمت داخله ثقافة الفوز والالتزام بالنظام، وهو ما أهلني للاحتراف، حيث منحني الفرصة بشكل كبير وصعدني للفريق الأول قبل أن أتم 15 عاما، وحتى الآن يتواصل معي ويتم تكريمي أثناء تواجدي في مصر.



وماذا عن انضمامك لمنتخب مصر؟

دخلت منتخب مصر للناشئات تحت 17 عاما من خلال وادي دجلة، ثم تم تصعيدي إلى المنتخب الأول، لكن تعرضت لإحباط كبير بسبب قلة الاهتمام وعدم اختياري بعد معسكرات طويلة، ضمن القائمة النهائية للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، فقررت البحث عن طموحي خارج مصر.

هل كان هذا القرار نقطة تحول في مسيرتك؟

بالطبع، بعد هذا القرار شعرت بصدمة كبيرة ودخلت في مرحلة اكتئاب، لكني قررت أن أسافر إلى إنجلترا بحثا عن فرصة للاحتراف، وبالفعل ساعدتني شقيقتي الكبرى وسافرت معي للبحث عن اختبارات الأندية وفرص المعايشة.

ماذا عن خطوتك الأولى في إنجلترا؟

بحثت كثيرا إلى أن حصلت على فرصة لخوض فترة معايشة في أكثر من نادٍ منها سندرلاند وستوك سيتي وديربي كاونتي، وأبدى المدربون إعجابا كبيرا بمستواي.

وكيف جاء انضمامك إلى ستوك سيتي؟

قررت خوض الاختبارات في ستوك سيتي وتم قبولي والانضمام إلى الفريق الأول، وبعد الموسم الأول أصبحت هدافة الفريق حيث سجلت 12 هدفا، ثم فزت في الموسم الثاني بجائزتي الحذاء الذهبي وصاحبة أفضل هدف، حتى إن الصحافة لقبتني بـ"الملكة المصرية"، وأفتخر كثيرا بهذا اللقب.



وماذا عن الصعوبات التي واجهتك في إنجلترا؟

الاحتراف في إنجلترا ليس أمرا سهلا، فيجب أن تقدم تضحيات كبيرة منها الغربة والمجهود الكبير، اللعب مع الإنجليز ولنادٍ بحجم ستوك سيتي أحد أعرق الأندية في إنجلترا يجبرك على العمل بجد والتطور يوما بعد الآخر لتحافظ على مركزك.

وما هي خطوتك المقبلة في عالم الاحتراف؟

تلقيت عروضا من أندية إسبانية وإيطالية وأخيرا من نادٍ في الدرجة الثانية بفرنسا، لكني رفضت كل ذلك وأرى أن فرصتي أفضل في ستوك سيتي، وأركز حاليا مع المنتخب لتقديم شيء كبير على مستوى الكرة النسائية.

هل ترين نفس النسخة النسائية من محمد صلاح؟

صلاح حطم كل حدود المستحيل بما يفعله في إنجلترا، إذا كان شخص قبل عدة سنوات قد توقع ما يصل له، كنا سنتهمه بالجنون، وهذا الأمر كان دافعا كبيرا لي للقتال على حلمي، صلاح هنا صاحب شعبية جارفة والجميع يقدر قيمته ويعرف مصر من خلاله فهو مثل الأهرامات.

وماذا عن اختيارك كسفيرة للكرة النسائية بالمونديال؟

- أتشرف باختياري سفيرة لكأس العالم قطر 2022، لم أتوقع هذا التكليف أبدا، خصوصا أن الكرة النسائية المصرية غير معروفة على المستوى العالمي، لكني سعيدة وأتمنى أن أكون خير سفيرة لبلدي.