عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

زواج متعة.. اتهام خطير يطارد عبدالله رشدي.. والفتاة تفجرها: هتك عرضي واغتصبني.. وهذا ما حدث بشقة العبور

نيوز 24


في الساعات الأخيرة، تصدر اسم الداعية عبدالله رشدي مؤشرات البحث على موقع "جوجل" بعد اتهام خطير من سيدة له.

وزعمت سيدة تدعى جيهان وتقول إن جنسيتها عراقية ومقيمة في أحد دول أوروبا، بحساب يحمل اسم "جيجي جيجي" على موقع فيسبوك، أن الداعية الإسلامي عبد الله رشدي استدرجها من الخارج حتى تأتي لمصر، ويتعرفا ومن ثم يتزوجا.

وبحسب السيدة، فإنها جاءت بالفعل إلى مصر واستقرت في شقة جلبها لها عبد الله رشدي في العبور، وعقد عليها شفهيًا بشهادة اثنين، وفقًا لتعبيرها في منشورها، ومن ثم «هتك عرضها واغتصبها رغم اتفاقهما بعدم حدوث ذلك.

وكتبت السيدة متهمة عبد الله رشدي: "انا جيهان، أنا ضحية من ضمن ضحايا الشيخ عبد الله رشدي، سيدة عربية وحاليًا مستقرة في دولة اوربية وزيي زي البعض منكم كنت من ضمن محبين ومتابعين الشيخ عبد الله رشدي".

وتابعت "من فترة كبيرة دخلت كلمته في استشارة دينيه بخصوص ناس مقربين ليا ورد عليا عادي وبعدها تابع معايا لحد ما الموضوع خلص وكملنا مع بعض ك معارف عادية، وبدات أعجب بيه وطلب مني اني اقابله في مصر عشان نتعرف اكتر واتفقنا انو لو تم التوافق هنتجوز بشكل رسمي".

وادعت أن عبد الله رشدي تزوجها شفهيًا قائلة: "اتفقنا نعمل عقد شرعي عشان بس لو تواجدنا مع بعض او سلمنا علي بعض او اتكلمنا في حاجه خصوصية وكل التفاصيل دي تبقي حلال بس شرطت انه مايتعرضليش ولا يلمسني وعاهدني انه مش هيلمسني".

واستكملت: "وبعدها مشيت في اجراءات السفر ونزلت مصر واستقبلني في المطار كنت حاجزة شقه ومعاد اخلاء الشقه دي عارض اليوم الي نزلت فيه ف كلم حد من اصحابه واخد منه مفاتيح الشقه اللي تخص صديقه في العبور عشان اقعد فيها ولما روحت هناك".

وبدأت السيدة توجه أصابع الاتهام للداعية، مشيرة: "كلم حد من أصحابه جمعله شقة في العبور ولما روحت هناك قالي هقعد بس معاكي خمس دقايق نرتاح من المشوار أنا بحكم إني عايشة في اوروبا والمجتمعات الغربية مفيهاش خوف في المواقف اللي زي ذي فقولت أكيد مش هيعمل حاجة في الخمس دقايق دول وهو راجل دين أكيد بيخاف ربنا".

واستكملت "عمل هو الاتفاق بشكل شفوي بدون اي ورق واتصل باتنين شهود مشايخ دكاترة في جامعة الازهر دكتور احمد البصيلي دكتور بجامعة الأزهر ودكتور اخر أسمه أحمد بس لا أتذكر اللقب شهدوا علي الاتفاق بشكل شفوي بردو وانا أكدت عليه أنه مينفعش يلمسني إحنا عملناه فقط عشان الحرمانية على حسب كلامه".

وأردفت "وبعد ما تم العقد خالف العهد ده وىـْْعدي عليا بدون موافقتي وبعد محاولات كتير إهاىْـة وهىـْْك عرض عرفت اخلص من ىـْْعديه عليا الي كان بكل عىـْف وىـىـىـادية، وبعدها فضلنا على تواصل من بعيد عشان أدْيته ليا وبعدها اعتذر وقال إن مكنش قصده يعمل كده ورضاني وصالحني وكان بيقابلني بعدها في مدينة نصر وفي مدينتي وفي الشارع، عشان ده ميحصلش تاني وآخر يوم كان متغير معايا جدا وكان لطيف وقالي انه متمسك بيا واتفقنا إننا هنكمل في العلاقة عشان نفهم بعض أكتر".

وتابعت السيدة سردها: "وصلنا لحل اننا هناخد وقت نتعرف فيه علي بعض اكتر ومشيت سافرت وسبت مصر وبعدها بكام يوم وبدون اي سبب قالي احنا لازم ننهي الموضوع ده باي شكل انا مش فاضيلك وبعدها قالي انتي من النهاردة انتي حرة الي هو كده انتي طالق بس مقالش طالق".

وعبرت عما أصابها: "تعبت نفسيًا وصعبت عليّ نفسي وبقت دماغي تفكر كتير طيب ليه عملت كل ده طالما مش عايزني ومعندكش وقت ليا لحد ما فكرت اشتكي لاهله عشان غدر بيا واستغفلني ودي بالنسباله كانت جوازة متعة وتواصلت مع اخوته وأول ما كلموه حلف علي المصحف إنه ميعرفنيش".

وأضافت حول "رشدي": "وبعدها تواصلت مع مراته من اكونتها الشخصي الي عليه اولادها وعيلته وفي كل التفاصيل دي هتلاقوها في فيديو الشاشه الي نزلته، وبعد ما تواصلت مع مراته اكتشتف ان انا مش اول واحدة يحصل معاها كده وان انا مش اخر واحدة كمان وبعد مامشيت من مصر كان في واحده تاني غيري معاه".

ونوهت: "كلمته اقوله انا عايزة حقي قالي اعملي الي انتي عايزاه، وخلاص ضاع حقي وضاع حق البنات اللي بيتم التلاعب بيهم كل كام يوم الي هو بيفْتل صوتهم وحقوقهم بشعبيته وشهرته ومنصبه وان محدش هيصدق كلامهم ولا كلامي وبما إن هو فوق القانون ف انا سلمت امري لله وانا خصيمة عبد الله رشدي يوم القيامه ومش مسامحه في حقي ولا هسامح فيه لحد يوم الدين وعند الله تجتمع الخصوم".

اختتمت "ولو في حد مشكك في كلامي هقولك ده حقك وانا مش هجبر حد علي انه يصدقني بس تقدر تراجع الفيديوهات والفيديو الي خارج من صفحة مراته ام اولاده وبتاكد اني مش اول واحدة يحصل معاها كده وبعدها احكم وقبل ماتحكم اتاكد عشان دي اعراض ناس حقها هيضيع بسبب شهادتك ورائيك وعند الله تجتمع الخصوم".

وعلق عبدالله رشدي، الداعية الإسلامي، على اتهامات منسوبة إليه تزعم تلاعبه وخداعه لسيدة.

وقال رشدي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مساء الجمعة: "أعلم أنهم يجتهدون، ويعملون بكَدٍّ ليسقِطوا رمزًا أقَضَّ مضاجِعَهم؛ لسنا بلُقمَةٍ سائغة، ولا تنالُ الضِّباعُ من طوافِها حول الأسودِ إلا الخيْبَة؛ الأسودُ لا تَصنَعُ ما يُضْعِفُها أمامَ الضِّباعِ، فاهم يا ضَبْع منك له؟!".

وأضاف رشدي في منشوره: "سيُحاسَبُ بالقانونِ كلُّ خائضٍ على خوضِه في التشهيرِ جرْيًا وراءَ ادَّعاءاتٍ خيالِيَّةٍ دون سَنَدٍ، ماضون بعونِ الله نحوَ المزيدِ من إيجاعِكم، ‏وليس لنا إلى غير الله حاجة ولا مذهبُ".