عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

حوار وداع حراسة المرمى.. محمد عبد المنصف: تعرضت للظلم من قبل التوأم.. وهذه أهدافي بعد الاعتزال

نيوز 24



أجرى موقع "كورة" الرياضي حوار مع الحارس المخضرم، محمد عبد المنصف، بعد إعلان إعتزاله لكرة القدم خلال الفترة الماضية.

وإليكم نص الحوار..


- لماذا قررت الاعتزال في هذا التوقيت تحديدًا؟

فضلت الاعتزال وأنا أقف على أرض صلبة، من خلال تواجدي في الملعب.. وأهم شىء هو اختيار الوقت المناسب، رغم صعوبة القرار بعد 26 عاما في الملاعب، وحياة المعسكرات والمنتخبات، وذكريات صعب أن تُنسى، وتحطيم أرقام قياسية كأكثر اللاعبين مشاركة في الدوري.

كما أن هذا القرار جاء أيضا بعد الاطمئنان على موقف الاتحاد في الدوري، وعبور تلك الفترة الصعبة.

- ماذا عن آخر لقطة في مشوارك الكروي، واحتفالك مع الزمالك بلقب الدوري؟

تلك اللقطة لم يكن لها ترتيب نهائيا، لكنها بتدبير من الله سبحانه وتعالى، أن أعتزل وسط جماهير فريقي العريقة، التي تواجدت بقوة في المدرجات، ومع الزمالك الذي حققت برفقته العديد من البطولات.

كل ما في الأمر، أنه أثناء تغيير القمصان مع شيكابالا، فوجئت به يصطحبني إلى جماهير الزمالك ومعه أوباما، لتخرج اللقطة بهذا الشكل العفوي الذي أشعرني بالسعادة.

- كيف واجهت الهجوم بعد هذه اللقطة؟

لا أعلم لماذا كل هذا الهجوم! وأنا قبل هذا توجهت إلى جماهير الاتحاد، واستأذنتهم أن أتوجه لجماهير الزمالك، ووجدت كل الاحترام منهم، وبالفعل وافقوا لأنها لقطة لا تقلل منهم.

لكن بعدها وجدت هجوما غير طبيعي، على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعضهم يطالب بمنعي من دخول النادي.. ولا أعرف كيف يفكر هؤلاء وأنا قد أعلنت اعتزالي بالفعل.. هؤلاء للأسف لا يعلمون أي شيء عن الانتماء أو الإنسانية.

- هل كان الجهاز الفني للاتحاد يعلم بقرار اعتزالك قبل مباراة الزمالك؟

في الحقيقة كنت قد ألمحت لهم بذلك، دون الحديث مع أي شخص في الفريق، حتى لا يتأثر أحد.

وكان لدي شعور بأن الله سيوفقنا في هذه المباراة، خاصةً بعد تولي محمد عمر تدريب الفريق، وهو ما أرسى حالة من الاستقرار الفني والهدوء، حيث نجح في مهمته خلال فترة قصيرة.

وهذا ليس جديدا عليه، فهي المرة الخامسة التي يتولى فيها تدريب الاتحاد، ومعظمها في أوقات صعبة.

- هل تعرضت للظلم من قبل الجهاز الفني السابق بقيادة التوأم؟

بالفعل تعرضت للظلم معهما كثيرا، لأسباب عديدة، سواء النظام الذي يعملان به، أو مواقف أقدما عليها.

لكن على قدر الإمكان حاولت الصمت، لأجل نادي الاتحاد وجماهيره، وأيضا بسبب الصداقة التي جمعتني بهما، وهي من أسباب تواجدي في صفوف الاتحاد، بالإضافة إلى أنه نادٍ كبير صاحب جماهيرية كبيرة، ولديه مجلس إدارة محترم بقيادة محمد مصيلحي.

إلا أنني وجدت عكس ذلك من التوأم، خلال تلك الفترة، حيث افتقدت الدعم والمردود الذي كنت أستحقه منهما.

- مباراة لا تنساها في مشوارك الكروي؟

هناك الكثير، وخاصةً مباريات التتويج مع الزمالك.. لكن المواجهة التي لن أنساها أبدًأ، هي مباراة دوري 2003 أمام الإسماعيلي، والتي أُطلق عليها لقطة الراديو، أو دوري سيد عبد النعيم، حيث كانت لقطة تلقائية أيضا.

- ماذا عن خطواتك القادمة بعد الاعتزال؟

الخطوة المقبلة هي الاتجاه للعمل الإداري، مع المجال الإعلامي أيضا، سواء تقديم البرامج أو التحليل.. كما أن هناك مشروعا سيتم تنفيذه من خلال شركة للخدمات الرياضية، في القريب العاجل.