كارثة بالصور.. الرئيس الفلسطيني يعشق الغناء الإسرائيلي
استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله أول أمس الاثنين، وفدًا يضم ستين إسرائيليًا، جميعهم يهود من الشتات في الدول عربية، وترأس الوفد صاحب المبادرة ورجل الأعمال سام بن شتريت من الشتات المغربي، ومن بين المشاركين فيه الوزير السابق البروفسور شمعون شتريت، والسفير السابق يهودا لانكري، والبروفيسور شموئيل موريه من الشتات العراقي، وجرى اللقاء بتنسيق من عضو الكنيست السابق طلب الصانع.
وأبلغ عباس ضيوفه اليهود وفقا لتقرير لمراسل جاليه تساهل – الإذاعة العسكرية – بأن "هناك الكثير مما يجمعنا مع اليهود من أصول عربية، لأن اليهود الشرقيين هم أبناء الأمة العربية"، مشيرا في هذا الصدد إلى اللغة والثقافة والتاريخ والفن والموسيقى.
وأشار رئيس السلطة الفلسطينية إلى أنه يستمع كل يوم إلى الأغاني الإسرائيلية، وأن أحب المغنين اليهود إليه هو موشيه إلياهو من الشتات السوري.
والملاحظ أن هذا ليس الوفد الأول من نوعه الذي يستضيفه محمود عباس فقد سبق، وأن استضاف مندوبين عن مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي والأطياف السياسية فيما يراه البعض مضيعة للوقت ومجرد تسويق اعلامي لن يتمخض عن اي نتيجة، نظرا لانعدام شرعية إمارة أبو مازن التي دخلت عامها الحادي عشر بدون تجديد ثقة الناخبين الفلسطينيين عن طريق الانتخابات التشريعية، ناهيك عن الانقسام بين صفوف حماس ووفتح وانعدام ثقافة السلام في الجانب الفلسطيني.
وجاء في الإعلام الإسرائيلي أن الفنان شموئيل بن عامي الذي كان ضمن الحضور قدم لعباس هدية عبارة عن تمثال من صنع يده، في حين قام الحاخام أبراهام غولان من مدينة كريات غات بوضع يده على رأس عباس وقام بمباركته ليجد حلا للصراع بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. وتجدر الإشارة الى انه وفقا لما كان متبعا في الدول العربية فإن اليهود المقيمين فيها كانوا يباركون الحاكم والزعيم كإشارة الى تقديرهم وولائهم.
