عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بارقة الامل وعودة السياحة


نحن نستعد لاستقبال الرحلات المكوكية وخاصة الروسية والتى قد تلقينا اخبارا كثيرة عن صدور قرارات بأعادة تشغيلها اعتبارا من 18 مارس 2021 الجارى الا انه قد مرت الايام ولم تظهر بعد

لانعلم من اين اتت الينا هذه الاخبار ولما اعلنت فى حين انها غير حقيقية ولمصلحة من هذه الفرقعة الاعلامية

المؤكد لدينا الان وللاسف اننا لم نتعلم بعد من الدروس السابقة

وتظل الحالة كما هى، فمنذ العاصفة الاولى لثورة يناير وما تلاها من حادثة الطائرة وصولا لجائحة العصر(كورونا ) بموجاتها الثلاث علما بان الوضع ببلدنا والحمد لله غير مفرط، كما هو فى بلدان كثيرة الا ان الوضع مؤثر بشكل كبير على حركة الطيران الدولى ومن ثم حركة السياحة بصفة عامة.

ومن خبر الى خبر تنتعش نفوس من يعمل تحت مظلة السياحة تارة وتارة اخرى تنكسر وتنحدر الى سابق عهدها، ولايزال هذا القطاع العريض متأثر بجراحه ولم يخرج بعد من غرفة الانعاش

فكثير من الكوادر المدربة ذات الخبرات العريضة تركت المجال كليا اما لوجهة اخرى بعد مشوار حافل، او التزم بيته لم يجد وظيفة تتناسب مع عمره وقدراته

تمر الايام بثقلها ولا يعلم احدا الى اين؟

نسبة الاشغال فى وقتنا الراهن تصل قرابة الـ 56 % تقريبا وتلك النسبة لاتكفى لتشغيل الفنادق بكامل طاقتها وبالتالى
فلو طاقة الفندق 500 عامل فبناءا على هذه النسبة فعدد العاملين لا يتعدى 30 % علاوة على ذلك الاجور لاترتقى الى سابق عهدها ولا خيار فى ذلك

من تأثر اجتماعيا ونفسيا وماليا جراء الركود كثر وللاسف تزداد سوءا يوما تلو الاخر

فقرابة الـ 40 مليون متعامل بالمجال بصورة مباشرة وغير مباشرة عدد لا يستهان بيه اقتصاديا

فهل يوم الخروج من عنق الزجاجة قد شرف على الانتهاء؟، ام تخبىء لنا الاقدار المزيد؟

املين من الله عز وجل ان يزيح هذه الغمة وان يرفع البلاء عن البلاد والعباد