العملات البلاستيكية الجديدة.. تظهر في مصر أول شهر نوفمبر.. تتمتع بعدة مميزات.. فهل تنهي على الورقية؟

بداية من أول شهر نوفمبر المقبل، تشهد مصر ظهور فئات 20 جنيهًا والـ 10 جنيهات من العملات البلاستيكية الجديدة، حيث سيتم طباعة فئات النقد المصرية الفئتين من مادة البوليمر المعروفة إعلاميا بـ"النقود البلاستيكية".

ومن المقرر، أن يتم إنتاج فئات النقد الجديدة ستتم بأحدث خطوط إنتاج العملات في العالم وبمواصفات تأمين هي الأحدث على المستوى الدولي، حيث سيتم تداول الـ 10 جنيهات و20 جنيها جنبا إلى جنب مع فئات النقد السارية".

وقال المهندس خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي لدار طباعة النقد، في تصريحات له، إن العملة البلاستيكية من فئة 10 جنيهات أو 20 جنيهًا لن تلغي نفس الفئة من العملات الورقية بل ستكون الفئتان متوفرتين في السوق.

 وتتميز العملات المصنوعة من البوليمر بامتلاك ميزات أمان محسّنة مثل الصور المجسمة، ما يجعل تزويرها أصعب من الأوراق النقدية التقليدية، كما أن العمر المتوقع يجعلها أكثر صداقة للبيئة، وأنها تعتبر أنظف لأن أسطحها أكثر نعومة ومقاوم للأوساخ والرطوبة.

وتتميز العملات البلاستيكية بمواصفات أكبر مقارنة بالعملة الورقية مثل طول فترة عمرها الافتراضي، وهي ليست سريعة التلف أو التشوه، وكذلك من الصعب تزويرها، فضلا عن أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة، مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات. العملات القديمة لن تلغي نفس الفئة من العملات الورقية بل ستكون الفئتان متوفرين في السوق.


والعملات البلاستيكية أقل تكلفة عن العملات الورقية والمعدنية،و لديها عمر افتراضي أطول 5 مرات من العملة الورقية لتميزها بالقوة والسمك الأقل، وتتشابه كثيرا مع العملات الورقية فهي من البلاستيك الرفيع السمك والخفيف وأقرب للعملات الورقية.

كما تشارك في المساهمة في القضاء على الاقتصاد الموازي، وتساعد بشكل كبير على القضاء على تزييف الأموال وتحاربها بشكل كير كما أنها من المواد الصديقة للبيئة، ومن الصعب الكتابة عليها وتحتوى على مادة مقامة للمياه والرطوبة والاتساخ، كما أنها لا تنقل أو تحمل فيروسات أو ميكروبات.

وتساعد على حركة النقد بالأسواق بالإضافة إلى أنها تساهم بشكل كبير في تقليل التكلفة الخاصة بالطباعة وتعمل على تحسين مستوى العملة المتداولة.