عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"نصار" معلقًا على "أزمة الخيام": "امتحنت فيها 4 سنين"

 الدكتور جابر نصار،
الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة

علق الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، على غضب طلاب كلية الحقوق بالامتحان في الخيام، بأن الضرورة اقتضت امتحان طلاب الحقوق هذا العام فى خيام تقام فى ملاعب الجامعة، وهو أمر وإن كان ليس غريبا على امتحانات الحقوق، فمنذ سنوات كانت امتحانات الحقوق تجرى فى خيام، مستدركا: "امتحنت أنا شخصيا السنوات الأربع فى خيام كانت تنصب فى الكلية".

وأضاف نصار عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلا: "أعزائي لماذا الخيام؟، قبل أن نجيب عن هذا السؤال لا بد أن نحدد ماهى الخيارات التى كانت متاحة لامتحان الطلاب نظرا لقدوم شهر رمضان المعظم إعاده الله على الجميع بالخير والبركة".

وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الخيار الأول هو تقديم الامتحانات عن موعدها المقرر، الأمر الذى يضر بالعملية التعليمية وسمعة الجامعة وهى الجامعة المصرية الوحيدة المصنفة دوليا، ويؤدى إلى اقتطاع جزء من الفصل الدراسى وهو أمر غير مقبول، وماذا سنفعل فى العام القادم، نظرا لأن رمضان ويقترب أكثر؟، وهو حل يؤصل لثقافة الكسل فى رمضان لا يمكن أن تروج لها الجامعة.

وأشار الدكتور جابر نصار، إلى أن الخيار الثانى هو تأجيل الامتحان لما بعد رمضان، وهو خيار مستحيل لأنه يضر بمصلحة الطلاب ويؤخر تجنيدهم وتخرجهم، مضيفا أن الخيار الثالث، امتحان الطلاب فى نفس توقيتها السابق فى القاعات من 3 إلى 6 أو امتحانهم ليلا وهو أمر غير ممكن، لمخاطره الشديدة، وعدم تناسبه مع شهر رمضان.

وتابع أن الخيار الرابع تخفيض زمن الامتحان إلى ساعتين بدلا من ثلاث ساعات، وهذا كان خيارا مطروحا ولكنه كان سيفاجئ الطلاب بتغيير لم يتعودوا عليه، وكذلك كان يخشى ألا يراعى الأساتذة ذلك فى وضع الأسئلة، وهو حل مطروح وينبغي تدريب الجميع عليه من العام القادم.

وأردف نصار:" بناء على ما سبق لم يكن أمامنا خيار مقبول الا الخيام، ولم يكن ممكننا ان تنصب فى الكلية لاعتبارات أمنية وضيق المكان، وتم إقامتها فى الملاعب، مستدركا: "نحن ندرك أن الأمر صعب لعدم التعود وظروف الجو، ولكن لم يكن لدينا خيار، ونعد جميع الطلاب فى جميع السنوات بمراعاة ذلك فى التصحيح ونسب النجاح، وان شاء الله ستكون نتائج هذا الفصل أعلى من سابقه، أتمنى لكم التوفيق ولتعلموا أنكم بأعيننا، وأنتم أبناؤنا".