عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالفيديو.. نرصد آراء المواطنين حول عودة الجنيه "الورقي" للتداول.. مرحبون: "وحشتنا أيها الابن والسند".. الهدف من إعادة طباعته "سؤال مهم".. وآخر: "فينا اللي مكفينا"

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو

قرر البنك المركزي المصري، بعد توقف استمر 8 سنوات، إعادة طبع عملة الجنيه "الورقي"، وطرحه بالسوق المصرية، بالتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك.

وارتبطت بالجنيه الورقي ذكريات الكثير من المصريين، حيث ظلت تلك الذكريات عالقة فى عقول وأذهان المصريين منذ اختفائه عن "جيوبهم"!.

ورصدت كاميرا "العربية نيوز" آراء عدد من المواطنين حول قرار البنك المركزي الخاص بعودة الجنيه الورقي، وأهم ذكريات المصريين التي ارتبطت به.

"وحشتنا" يا أيها "الابن والسند"
في البداية، أعرب عمر محمود، موظف، عن سعادته وترحيبه بإعادة طبع الجنيه الورقي، قائلا عن عودة الجنية الورقي للتداول: "وحشتنا".

وأشار "محمود"، إلى أن الجنيه الورقي أسهل فى التعامل من نظيره المعدني، نظرًا لأن العملات الورقية تتميز بالليونة، مما يَسهل حملها.

كما قال محسن سند، عامل: "والله إحنا مشتاقنله"، مؤكدًا أن هناك الكثير من الذكريات المرتبطة بشكل الجنيه الورقي، معلقًا:"هو الابن والسند".

كما وجهه حسام عطية، طالب، رسالة إلى الجنيه الورقي بمناسبة عوته، قائلاً: "والله وحشتنا" ثم قام بتقبيله.

وأكد عطية، أن هناك الكثير من الاختلافات بين الجنيه المعدني والورقي من حيث الذكريات الجميلة، نظرًا لارتباطه بعادات قديمة، موضحًا: "اعتدنا ناخد العيدية الورق".

ما الهدف من رجوعه؟
بينما قال مصطفى عبد الرحمن، موظف، إن "الجنيه المصري فقد قيمته"، مشيرًا إلى أن قرار البنك المركزي بعودة الجنيه الورقي تأخر كثيرًا، نظرًا لأن قيمة فئة "الجنيه" لم تعد تمثل أى أهمية بالأسواق. بينما أعرب محسن عبد العاطي، مدرس، عن استيائه من قرار البنك المركزي، قائلا: "قرار غير واعٍ".

كما استنكر أحمد محمد، طالب، عودة الجنية الورقي من جديد، متسائًلا: "ما الهدف من رجوعه؟" 

وعلق محمد: "إحنا كده كده بنستعمل الجنيه المعدن ومفيش مشكلة".

"مش فرق معايا"
وعلى النقيض لم يصدر عبده فرج الله، والذي يعمل بالفلاحة، أي ردود أفعال تتعلق بقرار عودة الجنيه الورقي من جديد إلى الشارع المصري.

واستكفى فرج الله بقوله: "لا جنيه ورق ولا بتاع"، متابعًا:"إحنا اللي فينا مكفينا".