عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

أجب عن الأسئلة الآتية ثم قرر.. الزواج أفضل أم العزوبية؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كثيرون هم الذين اختاروا أن يكونوا بعكس طبيعة الحياة، بأن لا يتزوجوا أبداً لأسباب قد لا يفصح بعضهم عنها، وقد يؤكد بعضهم أنّهم اختاروا القرار الصائب المناسب لحياتهم. فهل يا ترى حياة العازب هي الحياة المناسبة لكَ أيضاً؟... أجب عن الأسئلة السبعة الآتية التي نشرت ضمن دراسة في مجلة أخبار العلوم ثم قرر:


‏1. كيف تشعر حيال البحث عن شريك رومانسي على المدى الطويل؟‎
هل تحب المواعدة أم تكرهها؟ إن كنت تكرهها، هل تمثل العملية ما لا تستطيع تحمله، أم ‏إنك فقط ‏متردد لتترك حياة العزوبية وينتهي بك الأمر مرتبطاً؟ هل تخبر الآخرين، ونفسك، ‏بأنك حقاً تريد العثور ‏على هذا الشخص، ولكن عندما يأتي الوقت لتفعل ما يتطلبه الأمر كي ‏تجده، أشياء أخرى بسيطة جداً تبقي لها ‏الأولوية في حياتك؟ إذا كنت كذلك فعلاً، فهذا يعني أنّك من أولئك الذين يستمتعون بالعزوبية أكتر.


هل ترى نفسك وشريكك المحتمل تتشاركان الضحكات، المغامرات، وحتى أوجاع القلب، ‏بالضبط كما ترى ‏في الأفلام؟ أم أن لديك رؤية مختلفة لماهية حياة زوجية مُرضية؟ ‏‎

تقول إحداهن لمعالجتها النفسية:‏‎ "سألتني يوماً لو قررتِ الزواج، عن أي نوع من الرجال ستبحثين؟‎،سأبحث عن واحد صاحب وظيفة صعبة والكثير من الاهتمامات. يقوم بعمل تطوعي. يمارس الرياضة. ‏شيء من هذا ‏القبيل".

المعالجة: "لذا فأنتِ تريدين شخصاً متكاملاً ومحفزاً فكريا"؟

هي: "لا، بل أريد شخصاً لا يبقى أبداً في المنزل".



كلام كهذا يعني أن تلك السيدة لن تكون أسعد في ارتباطها بل إنها من أولئك الذين من الأفضل لهم أن يعيشوا العزوبية مدى الحياة.

‏3. لو كنت في علاقة رومنسية ملزمة في الماضي، كيف سيكون شعورك؟ ‏
بالطبع لن تفكر في علاقة شاركك بها شريك مغفل منقوص المشاعر، وإنما ستفكر وتبحث في علاقة كانت مع شخص يستحق أن يكون في حياتك.

بالنظر لمقتطف من رسالة كتبتها إمرأة إلى محرر صحيفة. فقد كانت في علاقة طويلة ‏المدى مع شخص ‏وصفته بـ"رجل رائع ومذهل‎"، حيث كتبت "”نحن نحظى بعلاقة رائعة… عندما يقبلني، لا أزال أصاب بالقشعريرة. عندما يدخل إلى ‏الغرفة، أنا دائما ‏أفتن به. فلماذا، أحيانا، أشعر بأنه يتعين عليَّ فقط أن أبقى بمفردي؟ لقد ‏كنت دائما من نوع النساء ذوي ‏الروح الحرة، مستقلة، وعفوية"‎.



كثير من العلاقات الرومنسية تشمل صراعاً أكثر مما وصفته كاتبة الرسالة في علاقتها. ‏بعض الناس ‏يكره الصراع بشدة. وتظهر الأبحاث أن أولئك الذين ينفرون من الصراع ‏ليسوا أكثر سعادة عندما ‏يحاولون التمسك بعلاقات رومنسية عما يكونون إذا بقوا وحيدين. ‏

‏4. لو جربت علاقات رومانسية بالماضي، كيف شعرت عندما انتهت؟ ‏‎
يشعر عدد كبير من الناس بالحزن، الضيق، وحتى الأسى عندما تنتهي علاقة رومنسية، وإن كانوا هم الذين أنهوا تلك العلاقة. في حين لا يشعر البعض بأي ألم عند فقدانهم الشريك وإن كان الشريك رائعاً بل وقد يشعرون بالراحة لما يعتبرونه عودة إلى عالمهم الخاص، أولئك هم الذين من الأفضل أن يبقوا عازبين.‏

‏5. لقد قلت نعم للزواج؛ الآن كيف تشعر؟‎


أفترض أنك وصلت لنقطة قولك نعم للزواج، كيف تشعر؟ هل تشعر بأنك مضطرب؟ ‏متردد؟ عندما سئل ‏‏464 متزوجاً حديثاً عما إن كانوا قد شعروا بالاضطراب أو التردد حول ‏الزواج، قالت نسبة كبيرة منهم "نعم"، 47% ‏من الرجال و 38% من النساء. بعد 4 أعوام، ‏النساء ممن كان لديهن شكوك كن أكثر ‏عرضة مرتين ونصف مرة للطلاق من النساء اللواتي لم يكن لديهن ‏شكوك.



‏6. عندما يتزوج أصدقاؤك وأفراد عائلتك، بما يجعلك هذا تشعر؟‏‎
إن كنت تشعر بالسوء، فلماذا؟ هل أنت قلق من أن يتم تهميشك لأن أصدقاءك وأفراد ‏عائلتك ينضمون ‏إلى نادي المتزوجين؟ هذا قد يحدث- فهو قلق جائز. ولكنه ليس بتلك الصلة عندما كنت ملائماً لحياة ‏العزوبية: فيمكنك أن تتمنى ألا يكون الزوجان معزولين أو يتفاعلان ‏فقط مع غيرهما من الأزواج، ولا تزال ‏تحب ما تقدمه لك حياة العزوبية.‏‎

الأمر مختلف عندما تنظر إلى أناس في حياتك حديثي الخطبة أو الزواج. وتتمنى أن تمتلك ما ‏يمتلكون. ‏فلو كنت تدرك أن الثنائي الحديث الزيجة قد يمر بأوقات نادراً ما يتكلم أحدهما مع ‏الآخر، أو يحرجان بعضهما ‏أمام العامة، أو يتجادلان بسبب أشياء تافهة، ولكنك لا زلت تتوق ‏إلى ما يملكان، فحياة العزوبية قد لا ‏تكون حياتك.‏‎

‏7. ضع جانباً ما تظن أنه ينبغي عليك أن تشعر به، كيف تشعر حقاً حيال حياتك اليومية ‏كشخص ‏أعزب؟ ‏‎
هناك الكثير من الرومانسية والأساطير حول حياة المتزوجين، والكثير من التشويه حول حياة ‏العزوبية، ‏حتى إنه يصعب الاعتراف ما إن كانت حياة العزوبية هي حقا الأفضل لك. لكن إن ‏أوليت اهتماما ‏لشعورك حيال حياتك اليومية، قد تحصل على بعض الدلائل المعبرة عما إن ‏كانت حياة العزوبية ‏تناسبك‎.



عندما تفكر بقضاء الوقت بمفردك، هل من المرجح أنك تتطلع إلى هذه التجربة أم أنك تقلق ‏من أنك قد ‏تشعر بالوحدة؟‎ ‏عندما تفكر بالذهاب إلى مناسبات إجتماعية، هل تحب أن تقرر مع من ستذهب كل مرة، ‏أو ما إن كنت ‏تريد الذهاب على الإطلاق؟ أم أنك ذلك النوع من الأشخاص الذين يحبون ‏فكرة وجود شخص مهم ألا ‏وهو الشخص الزائد عليك دائما؟‎ هل تريد أن تكون حياتك عملية مستمرة للتعلم والتغيير والنمو؟ غالبا ما يصف الشخص ‏الأعزب مدى ‏الحياة حياته بهذه الطريقة أكثر مما يفعل لمتزوجون.‏‎