عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"محاولة فاشلة ولكن".. القصة الكاملة لانقلاب الأردن.. اعتقالات بالجملة وتأييد عربي ودولي

نيوز 24



في الساعات الأخيرة، وقعت محاولة انقلاب في الأردن بعدما قاد الأمير حمزة بن الحسين، محاولة انقلاب فاشلة ضد الملك الأردني عبدالله الثاني، ترتب عليها العديد من الاعتقالات.

وبناءا عليه، وضع الأمير حمزة بن حسين، الابن الأكبر للملك الراحل الحسين وزوجته الرابعة المولودة في أمريكا الملكة نور، تحت قيود في قصره في عمان، وسط تحقيق مستمر في "مؤامرة لإطاحة أخيه الأكبر غير الشقيق الملك عبد الله الثاني" .

وصدر بيان رسمي من قائد الجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي، نفى فيه اعتقال الأمير حمزة، مؤكدا الطلب منه فقط ”التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره، في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية“.


فيما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية (بترا) أن ”الأجهزة الأمنية اعتقلت الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله، إضافة إلى آخرين“.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله: إن ”الاعتقالات جاءت لأسباب أمنية بعد متابعة حثيثة“، مشيرا إلى أن ”التحقيق في الموضوع لا يزال جاريا“.

ومن بين الموقوفين كذلك مدير مكتب الأمير حمزة، ياسر المجالي، والعقيد الركن المتقاعد عدنان أبو حماد الذي يشغل منصب مدير قصر الأمير، وتم اعتقال العقيد المتقاعد سمير عبدالوهاب المجالي وهو صديق شخصي للأمير حمزة، بالإضافة إلى صخر الفايز.


وكانت الناشطة بسمة المجالي أكدت على ”تويتر“ أن ”الأجهزة الأمنية اعتقلت عمها ياسر المجالي، مدير مكتب الأمير حمزة، بعد مداهمة منزله جنوب الأردن“، وأشار ناشطون آخرون كذلك إلى اعتقال 4 من حرس الأمير، لم تُعرف أسماؤهم بعد، مبينين أن ”الحملة جاءت بعد اجتماع الأخير بعدد من شيوخ العشائر جنوب الأردن“.


وأصدر الديوان الملكي السعودي بيانا أكد وقوفها إلى جانب الأردن.

وجاء في البيان أن "المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الأردن ومساندتها لكل ما يتخذه الملك عبد الله وولي عهده من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار".

وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن "العاهل الأردني شريك أساسي للولايات المتحدة وندعمه بشكل كامل".

كذلك أكدت الكويت الوقوف إلى جانب الأردن وتأييد إجراءات الملك عبد الله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار بلاده.

وفي البحرين، ذكرت وكالة الأنباء البحرينية عن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة قوله إنه يؤيد الإجراءات التي اتخذها ملك الأردن لحفظ الأمن والاستقرار.

وجاء في بيان تأكيد الملك حمد بن عيسى آل خليفة وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ امن واستقرار الاردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

كذلك أعربت مصر عن دعمها للأردن وللملك عبد الله الثاني في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في منشور على فيسبوك اليوم السبت، إن مصر تعبر عن دعمها للعاهل الأردني الملك عبد الله وجهوده "في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها".

كما أعلن العراق "وقوفه إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن وإستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني الشقيق، بما يعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة".

كما أضافت وزارة الخارجية العراقية: "نتطلع إلى المزيد من التقدم والإزدهار ومواجهة التحديات، ليحظى الشعب الأردني الشقيق بما يستحق في ظل قيادته الحكيمة، ونؤكد أن أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية هو من أمن واستقرار العراق".

كذلك أكد الأمين العام لـمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فلاح مبارك الحجرف، وقوف المجلس مع المملكة الأردنية الهاشمية، و"دعمها لكل ما تتخذه من اجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق".

وأكد الحجرف "أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد".

كما "أكد دعم ومسانده مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قرارات وإجراءات لحفظ أمن و استقرار الأردن الشقيق ، متمنيا للأردن الشقيق دوام الأمن و الاستقرار في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين".

مساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.

ففي بيان صادر عن المنظمة، "أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني".

وقال العثيمين إن "المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات التي يتخذها جلالة الملك عبد الله وسمو ولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن".

وفي بيروت،  عبر رئيس رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري عن تضامنه مع العاهل الأردني في حماية أمن البلاد.

وقال الحريري في تغريدة على تويتر إن "‏امن ‫الأردن وسلامته قاعدة اساس في أمن العالم العربي وسلامته. كل التضامن مع القيادة الأردنية والملك عبد الله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه".