عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"عثر عليها نافقة".. ماذا تعرف عن عروس البحر التي ظهرت بسفاجا؟.. مفاجآت لن تصدق

نيوز 24




عثرت مجموعة من الغطاسين على "عروس بحر" نافقة على شاطئ منطقة خليج أبوسوما شمال مدينة سفاجا بالبحر الأحمر، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض ومصدر جذب للغطاسين لتصويرها.

وأكد الغواصون أنه "أثناء العودة من رحلة غوص، فوجئنا بالعثور على عروس بحر طفت على المياه وكانت ميتة، حيث يبلغ طولها نحو 3 أمتار".

ورجحوا أن "سبب وفاتها هو اصطدام أحد المراكب السريعة أو اللنشات بها منذ أسبوع وأن الأمواج جرفتها إلى الشاطئ".

وتلقت غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر ومحمياتها في وقت سابق، إخطارا من جمعية الحفاظ على البيئة (هيبكا)، يفيد بالعثور على عروس بحر ميتة يبلغ طولها 3 أمتار، في جنوب مدينة مرسى علم بالتحديد بشاطئ منطقه مرسي طنطبة.

وأثبتت المعاينة الأولية للحيوان النافق أن "سبب نفوقه اصطدام أحد المراكب به مما تسبب في جروح غائرة بالرأس والجسد له".

وأكد أستاذ علوم البحار والمستشار البيئي للجمعية محمود حنفي، أن "الجمعية ناشدت المعنيين حماية مراوح المراكب السريعة، من أجل حماية الدلافين والكائنات البحرية المهددة بالانقراض"، نظرا لأن "هناك عدة حوادث وقعت بسبب تلك المراكب السريعة".

ويعد عروس البحر من الثدييات النباتية، ويتراوح طول الواحدة منه2.5-3.2 متر (وقد يصل 4 أمتار)، ويبلغ وزن الحيوان البالغ بين 230-900 كيلوجرام.

وخلال تناولها الأعشاب البحرية، تصعد إلى السطح في أوقات غير منتظمة لتتنفس لكنها في المتوسط تتنفس مرة كل 3-5 دقائق وهي تعيش إما وحيدة أو زوجيًا أو في قطعان صغيرة تتضمن ما بين 3-6 حيوانات، ويتراوح لون جلدها بين البني الفاتح والرمادي، ويحيط بفمها شعر قاسي الملمس يفيد في الاستشعار أما منخريها، فيقعان في قمة الرأس، مما يتيح لها التنفس دونما الحاجة للارتفاع كثيرًا عن سطح الماء

أما مواصفاتها الشكلية، فإنها كما هو الحال في معظم الكائنات البحرية التي تتغذى على العشب، لها دماغ صغير جدًا مقارنة بحجم جسمها، على الأرجح لأنه لا يتعين عليها تطوير استراتيجيات صيد معقدة للقبض على الفريسة.

وتُعرف سمكة عروس البحر بـ"الأطوم"، وتتكاثر عن طريق الإخصاب الداخلي وتلد صغارًا كبيرة الحجم ترضع لمدة تصل إلى عام ونصف، ولا تتعرض الأفراد البالغة من هذا النوع إلى أي مفترسات طبيعية، ولكن قد تأكل صغارها تماسيح المياه المالحة، والحيتان القاتلة وأسماك القرش الساحلية الكبيرة.

يتمتع "الأطوم" ببعض الحماية القانونية الكاملة في معظم أنحاء العالم، لكنه لا يزال يُطارد في بعض الأماكن ويُهدد بسبب تدمير الموائل التي يتغذى عليها، والاصطدام بالقوارب، والصيد العرضي في مصايد الأسماك التي تستهدف الأنواع الأخرى في معظم أنحاء نطاقه.


وتقل أعداد "الأطوم" في بعض الأماكن وينقرضون في مناطق أخرى، ويعتقد العلماء أنها معرضة للانقراض بسبب عدم وجود إدارة دقيقة للأنشطة البشرية التي تهدده، ويمكن أن ينتهي وجوده من المزيد من الأماكن.