عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

في حوار للأنباء الألمانية.. النجم البرازيلي كافو: الشعوب العربية مضيافون.. وهذا ما يميز مونديال قطر

نيوز 24



أجرت وكالة الأنباء الألمانية حوارا مع النجم البرازيلي السابق كافو، تحدث فيه عن كأس العالم 2022 الذي سيقام في قطر.

وفيما يلي يقدم "نيوز 24" أبرز التصريحات التي جاءت بالحوار..

أن قطر قامت بمهمة مذهلة في الاستعداد لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط .

- اعتدت زيارة قطر خلال السنوات الأخيرة، وقد أتيح لي فرصة مشاهدة مستوى التطور والتقدم في الاستعداد للبطولة، فالاستادات والبنى التحتية تبدو على أحسن حال.

- نحن على بعد أقل من تسعة أشهر على انطلاق صافرة البطولة، وقد اكتملت كافة الأعمال بالفعل، وقد اختبرت قطر جاهزية ستة من أصل ثمانية استادات خلال بطولة كأس العرب، والاستادات رائعة، بل هي من بين أفضل ما رأيت في العالم، ولا يزال هناك استاد متبق على الافتتاح، وهو استاد لوسيل، والذي سيستضيف المباراة النهائية للمونديال، ومن المقرر الإعلان عن جاهزيته خلال الشهور القليلة القادمة.

- قطر برهنت بالفعل باستضافتها لبطولة كأس العرب أنها مستعدة لاستضافة النسخة الأفضل على الإطلاق في تاريخ بطولات كأس العالم.

- ما يميز مونديال قطر 2022 عن سابقيه هو الطبيعة متقاربة المسافات بين الاستادات الثمانية التي ستستضيف المباريات .

- حظيت خلال مسيرتي باللعب في أربع نسخ لكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، و1998 في فرنسا، و2002 في اليابان وكوريا الجنوبية، و2006 في ألمانيا وكانت كل واحدة منها مميزة وفريدة بطريقتها الخاصة.

- كمشجع لكرة القدم، اعتقد أن قطر ستقدم تجربة فريدة للمشجعين، حيث سيكون بمقدورهم مشاهدة مباراتين يوميا، كما أن تواجد المشجعين من مختلف أنحاء العالم في مساحة محدودة سيخلق أجواء كرنفالية ممتعة طوال البطولة.

- بالنسبة للاعبين، فتواجدهم في معسكر إقامة وتدريب واحد طوال البطولة له أبعاد إيجابية، فسيكون بمقدورهم الاستراحة بين المباريات، والاستعداد للمنافسة التي تليها، وهذا ما يميز تلك البطولة عن سباقاتها التي شاركت فيها، وارى أنها ستكون سابقة بالنسبة للنسخ التالية من المونديال.

- القطريين والشعوب العربية مضيافون وهذا جزء من ثقافتهم، وأن هناك العديد من الأماكن لزيارتها، والكثير من الأنشطة لفعلها كرحلات البر، والذهاب للسوق، أو كتارا، حيث يمكنك التعرف على الثقافة العربية ونمط حياتهم.

- كرة القدم متأصلة في ثقافتهم، والناس تظن أن كرة القدم للأمريكيين الجنوبيين أو الأوربيين وحسب؛ لكن كرة القدم أكبر رياضة جماهيرية في قطر وحول العالم العربي، ولو سرت بالمدينة في المساء لوجدت الناس يلتفون حول كرة القدم أينما ذهبت، وأعتقد أنه من الرائع أن المشجعين في تلك البقعة من العالم سيحظون بتجربة كأس العالم على أعتاب منازلهم، وليتسنى للعالم أن يلمس مدى شغفهم باللعب.

- لقد أمضيت الكثير من الوقت في قطر ومنطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة، واستمتع دوما بالقدوم لزيارة تلك المنطقة من العالم وتعلم المزيد عن العادات والثقافة العربية.

- تلمس دوما حفاوة الترحاب بالضيوف، والعالم العربي مشهور بذلك، وهو ما اعتقد أن مشجعي كرة القدم سيستمتعون به حينما يجيئون إلى هنا نهاية هذا العام. إن قطر دولة آمنة ومعدلات الجريمة فيها تكاد لا تذكر، وهو ما يجعلها مكانا ملائما للحياة والزيارة، وخاصة للعائلات.

- اعتقد أن استضافة بطولة كأس العالم فرصة مذهلة لمنطقة الشرق الأوسط، حيث ستحظى الشعوب من مختلف أنحاء العالم بفرصة الاطلاع على المزيد عن تلك المنطقة، وأشجع الناس على المجيء وخوض غمار تلك التجربة بأنفسهم، فالكل مرحب به في قطر خلال بطولة كأس العالم وسيستمتعون حقا بوقتهم فيها.

- اعتقد أن البرازيل يمكن أن ترفع كأس العالم ،خاصة أن تيتي قام بعمل رائع كمدرب، وقد تأهل المنتخب للمونديال بالفعل فيما يتبقى له أربع مباريات، وهو ما لم يحدث منذ فترة طويلة، وبالتالي فإن الفريق يقدم أداء ثابتاً بمستوى جيد.

- البرازيل هي الأكثر تتويجاً بلقب البطولة لخمس مرات، وأتمنى أن نربح السادسة في مونديال 2022، ولن يكن الأمر سهلا بالطبع؛ لكنني واثق أن الفريق قوي بما يكفي للذهاب لأدوار متقدمة في نسخة قطر 2022.

- نظراً لتاريخنا في البطولة، اعتقد أن كل فريق يدخل المنافسة يطمح للتغلب على البرازيل؛ لكن إذا توحد الجيل الحالي من اللاعبين البرازيليين بمواهبهم، ولعبوا كفريق واحد، فستكون لديهم فرصة كبيرة لرفع كأس المونديال عالياً.

- نيمار لاعب متمرس، وهو من بين الأفضل في جيله، ولقد اعتاد اللعب تحت ضغط كبير، حتى حينما كان لاعبا يافعا بين صفوف نادي سانتوس. إن اللاعبين من أمثال نيمار ينجحون تحت الضغوطات، وهذا ما يجعله من بين أفضل اللاعبين في العالم.

- اعتقد أن المسافة بين الفرق الأوروبية وفرق أمريكا الجنوبية قد تقلصت منذ كأس العالم الأخيرة في روسيا حينما لم يتجاوز أي فريق من أمريكا الجنوبية الدور ربع النهائي.

- بالطبع لا تزال الفرق الأوروبية قوية وتلعب بشكل عام بتوحد؛ لكنني أعتقد أن الهوة قد سدت، وستعتقد الفرق الأوروبية الكبرى مثل إسبانيا وفرنسا وألمانيا أنها قادرة على الفوز بالكأس، ولكن من الصعب اختيار منافس بارز من أوروبا لأن مستويات المنتخبات متقاربة جدا.

- في كوبا أمريكا وخلال تصفيات كأس العالم، رأينا أنه من الصعب أن تلعب ضد منتخبات أمريكا الجنوبية – مثل الأرجنتين، والبرازيل، وأوروغواي، والإكوادور. إنها منتخبات تجعل الفرق المواجهة لها تنافس بأقصى ما في وسعها، وسيكون الحال مماثلا لذلك في كأس العالم في قطر.

- بطبيعة الحال، فالبرازيل والأرجنتين هما أكبر المتنافسين على اللقب من أمريكا الجنوبية، وتوقعاتي بنهائي بين البرازيل والأرجنتين، مع أمنياتي بالفوز للبرازيل بالطبع".