ابنة شقيقة الفريق أول عبد المنعم رياض: كان شايل هم مصر وشعبها.. وهذا ما حدث في يوم استشهاده

قالت الدكتورة عزة الخولي ابنة شقيقة الفريق عبد المنعم رياض، إن ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض هو ذكرى هامة جدا لنا وخاصة أن يوم ٩ مارس هو يوم الشهيد.

وأضافت عزة الخولي ، في حوار تليفزيوني مصغر، أنا متذكرة جيدا يوم استشهادة وكيف سمعنا بالخبر وسفرنا للقاهرة فورا علمنا الخبر وانهيار العساكر في البيت يوم عزاه وهو كان واقع اليم عن جميع أفراد الأسرة .

وتابعت أن الشهيد عبد المنعم رياض كان انسان ملتزم بالغاية، وعمله كان اهم شيء وهو كان مهموم بالشأن العام وبناء الجيش المصري وهو كان رياضي ويحب عائلته جدا وكان شخصية نادرة وكل شيء في حياته بمواعيد.

واستطردت: "يكفينا فخرا أن يوم 9 مارس يوم استشهاده، أصبح يوم الشهيد، نتذكر جيدا يوم استشهاده، وكيف تم تبليغنا بالخبر، وسافرنا مع والدتي إلى القاهرة، وحتى العساكر التي كانت تتواجد في حراسة المنزل، كانوا منهارين من البكاء وكان المنزل مليء بالناس، ذكريات هذا اليوم محفورة في ذاكرتي، يوم كان أليما على كل أفراد الأسرة".

وقالت: "هو كان إنسان ملتزم للغاية، وعمله كان أهم شيء، وفي هذا الوقت كانت ظروف مصر عصيبة، وهو كان مهموم بالشأن العام وإعادة بناء الجيش المصري، وكان شخصية جادة وملتزمة، لكنه كان محب للحياة ورياضي ومحب للموسيقى وعاشق لأم كلثوم، وكان شخصية نادرة، صارم للغاية في عمله ومواعيده، حتى مواعيد أهله كان ملتزم بها".

وتابعت: "كان على قدر المستطاع يحاول أن يتواجد مع أسرته، وهو كان شخص مهموم، كلمة مهموم تعبر للغاية عن تلك الفترة في حياته، خاصة بعد نكسة 1967، وتمكنت مصر فيما بعد من تحقيق النصر في 1973".