عاجل
السبت 23 أغسطس 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

معارض سورى يدعو لموقف عربى وإقليمى لإعادة الحل السياسى للواجهة

دعا المعارض السورى
دعا المعارض السورى البارز هيثم مناع

دعا المعارض السورى البارز هيثم مناع الى ضرورة وجود موقف دولى واقليمى اكثر جدية لاعادة ملف الحل السياسي فى سوريا الى الواجهة خاصة اننا على مشارف الانتهاء من الملف النووى ( الايرانى) ونامل ايضا ان يتم التحسن فى الاوضاع فى اليمن بحيث تعود سوريا لتاخذ حقها خاصة ان الوضع لم يتحسن بالمرة وتتواصل اعمال القتل ولاتزال سوريا تسجل اعلى نسبة ضحايا للعنف فى المنطقة كلها ولابد من وضع حد لهذا العنف وفتح افق سياسى.
جاء ذلك فى التصريحات التى ادلى بها مناع لعدد من المحررين الدبلوماسيين عقب اجتماع وزير الخارجية سامح شكرى اليوم السبت مع لجنة المتابعة المعنية بتنفيذ نتائج مؤتمر القاهرة-٢ للمعارضة السورية.
وقال المعارض السوري ان اللقاء مع الوزير جاء بعد مؤتمر القاهرة للمعارضة الذى عقد بالقاهرة الشهر الماضى حيث تم خلال اللقاء التطرق الى ما قامت به المعارضة منذ انتهاء المؤتمر من اتصالات اقليمية ودولية وداخل سوريا وتم ايضا مناقشة تفعيل عمل اللجنة بشكل افضل بعد عيد الفطر المبارك من خلال التواصل مع روسيا والولايات المتحدة حيث ان هناك زياريتين الى كل من واشنطن وموسكو بالاضافة الى زيارات اقليمية واوروبية.
واوضح ان لجنة المتابعة المعنية بتنفيذ نتائج مؤتمر القاهرة-٢ للمعارضة السورية تضم الان ١٥ كادرا من كل القوى السياسية التى شاركت فى مؤتمر القاهرة وهو تمثيل جيد وبامكانها ان تعطى صورة عن المدافعين عن الحل السياسى فى سوريا باعتبار ان هذا هو الامل لوضع نهاية لنفق القتال الدائر فى البلاد.
واضاف مناع اننا نعتقد ايضا ان الفترة القادمة هى فترة تفعيل واعادة اعتبار للعمل السياسى لاننا شهدنا بان العمليات العسكرية للاسف هى معارك كر وفر احيانا بدون اى نتيجة ومن يدفع ثمنها هم المدنيون بخلاف الخسائر فى البنى التحتية إضافة إلى اربعة ملايين لاحىء وسبعة ملايين نازح سورى.. معتبرا انه اصبح الحزب الاكبر فى البلاد هو "حزب الهجرة" واصبح لدينا الان ايضا مسالة كبيرة وهى "طبقة تجار الحرب" وهؤلاء لا يمكن الا ان يكونوا عنصر هدم فى مستقبل البلاد والعباد.
واعرب عن اعتقاده بأن تقرير المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا سيضم جزءا اساسيا من مخرجات مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية.
وردا على اسئلة الصحفيين.. قال ان هناك تفاعلا مع الامم المتحدة وان المعارضة السورية قامت بترجمة وثائق مؤتمر القاهرة من اجل فريق المبعوث الاممى الى سوريا ستيفان دى مستورا.
وفيما يتعلق بمستقبل الرئيس السورى بشار الاسد.. شدد مناع على انه " لا يمكن ان يبقى بشار الاسد الا اذا بقى هذا العنف الاعمى" ولابد من حل سياسى لكى ننتهى من هذه المنظومة الديكتاتورية.
واوضح ان الحل السياسى هو من سيخلصنا من الديكتاتورية لان بقاء الديكتاتورية والارهاب يكملان بعضهما البعض.
وعما اذا كان هناك تفاؤل بالنسبة للتوصل الى حل للازمة السورية.. قال مناع ان هناك "تشاؤل" وهى عبارة عن عناصر تشاؤم ناتجة عن تهميش الملف السورى فى الوضع الدولى وايضا هناك تفاؤل من وجود خوف دولى على انه اذا تفككت سوريا فلن يكون هناك امن او حدود لاى بلد من بلدان المنطقة.
وحول رؤيته للجهود التى تقوم بها مصر لحل الازمة السورية..اوضح اننا نرى ان الطرف المصرى هو الاكثر عقلانية وحكمة فى التعامل مع الملف السورية من الدول الاقليمية والدولية حاليا.
ومن ناحيته..قال حسن عبد العظيم المعارض السورى البارز فى تصريحات للصحفيين عقب اللقاء مع الوزير سامح شكرى انه سعيد باللقاء مع الوزير فى اول اجتماع بعد مؤتمر القاهرة الذى يمثل نقلة نوعية فى طريق توحيد رؤية المعارضة وجهودها.
واوضح ان هذا اللقاء كان ضروريا من اجل تعزيز فرص الحل السياسى لان ما يجرى فى سوريا هو خروج عن المألوف من عنف وتطرف من النظام وقوى التطرف والارهاب وهناك مخاطر على سوريا الدولة والشعب السورى من خلال القتل والنزوح.. مشددا على ان هناك الان اساسا جديدا لدور مصر حيث ن الوثائق القوية التى خرجت عن مؤتمر المعارضة السورية بالقاهرة كان لها صدى كبير لدى الاوساط فى سوريا لانها تتضمن الحل السياسى وتعزيزه ورؤية واضحة تنقذ الطول العربية والاقليم من ظاهرة الارهاب وبالتالى نحن نرى نشكر مصر والخارجية والشعب المصرى بالتوصل الى حل سياسى للازمة السورية ونرى ان دور مصر هام جدا على ان توفر دعما عربيا واقليميا ودوليا للحل السياسى فى سوريا.
واوضح ان مصر تقوم بدور كبير من اجل توحيد المعارضة وتوفير دعم عربى واقليمى ودولى وبدانا بالفعل ان نلمس ثمار التحول باتجاه الحل السياسى من اجل وقف هذا العنف والحرب العبثية بالوكالة التى تجرى فى سوريا.
وشدد على ان الازمة السورية وصلت الى هذا المستوى من التطرف والعنف والارهاب بسبب تدخلات اقليمية ودولية كبيرة وخطيرة.