بالصور.. أمريكا تستغل "الجنس" في الترويج للمنتجات.. وممثلة الـ"بورنو" تربح 100 ألف دولار في 20 مشهدًا

كان الجنس هو المدخل الحقير لتحقيق سيطرة أمريكا علي العالم من خلال استغلال جسد المرأة، وأحيانا الرجل، كسلعة لا تخلو منها حتى الإعلانات الترويجية عن المنتجات المختلفة.
لم يكن للأمر أن يتوقف عند هذا الحد، الذي بالضرورة حتما سوف تتشبع منه النفس، وحتما سيتم الترويج لما هو أقذر منه، من خلال أفلام "البورنو" ومن خلال الجمعيات التي لم تعد سرية، بل أصبحت تجاهر صراحة، بالمناداة بأهدافها الشاذة، ودخل المنقادون تحت قاعدة المباحات، إلى موجة جديدة من موجات تحقير الإنسانية، بدعوى الحرية.
إن ما يقرب من ثلاثة أرباع أفلام البورنو يتم تصويرها في مدينة لوس انجلوس، في وادي سان فرناندو الذي يمثل قلب صناعة البورنو في العالم، أما معظم عائدات هذه الصناعة فتأتى عن طريق بيع الأفلام الجنسية.
معظم نجمات البورنو يتجهن إليها حباً في الجنس والشهرة والمال، فممثلة البورنو المحترفة تربح ما يقرب من 100 ألف دولار مقابل أن تؤدى 20 مشهداً فقط طيلة العام، لكن هذا النظام لا يسرى إلا على أقل من 10 ممثلات شهيرات، أما باقي الممثلات فعادة ما تتلقى الواحدة منهن أجراً يبلغ 1000 دولار للمشهد الواحد الذي يستغرق في الغالب ساعتين للتصوير أما الغالبية العظمى من ممثلات البورنو فعادة ما يربحن من 400 إلى 800 دولار في المشهد الواحد، ويعملن ثلاث مرات أسبوعياً.
ويتحدد الأجر الذي تتلقاه ممثلة البورنو وفقاً لمدى اقتراب شكلها من النموذج المثالي للجمال، ومدى استعدادها لتمثيل مشاهد خارجة عن المألوف، والأهم أن تكون وجها جديداً، إذ أن العمر الزمني لأي ممثلة بورنو لا يزيد على العامين، والطلب في سوق صناعة البورنو مستمر دائما للحصول على فتيات تتراوح أعمارهن بين أواخر سن المراهقة وبدايات العشرينيات، أما الرجال فأمرهم سهل إذ أن دور الممثل يقتصر على كونه "محفزاً" لأداء الممثلة في الفيلم وبالتالي فالممثلون الذكور يربحون أقل من الممثلات لكنهم يتمتعون بعمر أطول في المهنة، بل ويمكن أن يصل عدد أفلام الممثل الواحد إلى أكثر من ألف فيلم، إلا أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقصف عمر ممثل البورنو هو أن يكون مصابا بالإيدز، لذلك صارت معظم الشركات تطلب من ممثليها إجراء فحص شهري للإيدز قبل أن تسمح لهم بالعمل فيها.
وكل ممثلة تظهر في أحد الأفلام الجنسية تجد مجالا آخر مفتوحاً أمامها، هو عالم نوادي التعري "الاستربتيز"، وصار عائد أحقر نادي فيها 250 ألف دولار سنوياً، أما النوادي الراقية فتربح عادة 5 ملايين دولار سنوياً، تعمل فيها نجمات البورنو كراقصات لتربح الواحدة منهن 20 ألف دولار أسبوعياً مقابل أداء 4 رقصات تستمر كل واحدة منها 20 دقيقة فقط، أما باقي الراقصات فتتحدد أجورهن بمدى ظهورهن في أفلام إباحية: من لم تمثل في احد هذه الأفلام لا يزيد أجرها على 2000 دولار أسبوعياً، أما من مثلت فيها فيبدأ أجرها من 4 آلاف دولار.
شيء واحد يجعل ممثلات البورنو يرفضن مواصلة العمل فيها، هو كما تقول أحد ممثلات البورنو الشهيرات "كم الفساد الذي أصبح منتشراً لدى أصحاب هذه الصناعة، وجعلهم مثل أصحاب باقي الصناعات العادية، الذين يرفضون منح أي امرأة عملاً، إلا إذا مارست الجنس معهم أولاً!!.



