السويد تبدأ تطبيق التحقق من الهويات للحد من تدفق اللاجئين

بدأت السويد، اليوم الإثنين، تطبيق إجراءات جديدة للتحقق من هويات جميع القادمين إليها من الدنمارك عبر كافة وسائل النقل المتاحة بين البلدين، وذلك بسبب كثرة تدفق اللاجئين.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن مدير العمليات في الشرطة السويدية بول جوهلين قوله اليوم "سعيًا إلى عدم خلط المسافرين المحليين في نقطة المراقبة سوف يبقون في نفس الرواق، بينما سيكون المسافرون القادمون من الدنمارك في الرواق الآخر لأنهم هم المعنيون بالمراقبة".
وتريد ستوكهولم -بهذه التدابير الجديدة، التي أعلنت عن نية اتخاذها قبل شهرين- كبح جماح الهجرة واللجوء إلى السويد التي استقبلت خلال السنة الماضية حوالي 163 ألف لاجئ.
وقد أثارت هذه الإجراءات الجديدة استياءً كبيرًا لدى شركات النقل المختلفة التي اعتبرتها مكلفة ماليًا كما أنها ستزيد من مدة السفر بشكل محسوس.
ولم تشهد العلاقة بين السويد والدنمارك مثل هذه الإجراءات منذ خمسينات القرن الماضي.
وقد جهزت السلطات السويدية محطة مدينة مالمو "الأقرب إلى الدنمارك" للتدقيق في وثائق كل الوافدين من الأراضي الدنماركية.
ويتنقل عبر جسر"أوريسونسكي" البحري الذي بني قبل 15 عامًا، والذي يربط بين البلدين، ما بين "8 - 9" آلاف مسافر في اليوم، منهم 93 % من جنوب السويد، يتنقلون للعمل في الدنمارك.