دفاع "سجن بورسعيد" يطعن بالتزوير على محاضر "الإسطوانات المدمجة"

طعن المحامي "عصام سلامة"، عضو الدفاع في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام سجن بورسعيد"، بالتزوير على محاضر مشاهدة الإسطوانات المدمجة الخاصة بالقضية، لإثبات أمور وإخفائه أمورًا أخرى وفق رأي الدفاع.
وأوضح الدفاع، أنهم أشاروا خلال عرض أربعة إسطوانات مدمجة حملت مشاهد للأحداث، إلى أن من إعتلى سجن بورسعيد وقسم العرب، كانوا أفرادًا من الشرطة، ليضيف بأن رئيس المحكمة أصر على إثبات أنهم أفراد دون تحديد هويتهم في محاضر الجلسات.
وطلب المحامي، أما أن تأمر المحكمة بإحالة الأوراق للنيابة العام لنظر هذا الطعن، أو إحالة الأوراق للمستشار رئيس استئناف الإسماعيلية، أو أن تقوم المحكمة، بتصحيح هذا الخطأ في هذه المستندات والخاصة بأربع إسطوانات مدمجة.
ورد المستشار محمد السعيد الشربيني، على ما تقدم به الدفاع مؤكداً بأن المحكمة قد أشارت في أكثر من موضع ، بأن هناك أشخاصاً يظهورن وهم يرتدون زي الشرطة، وانها عندما وصفت الظاهرين في المقاطع المصورة بأنهم أفراد، فإنها كانت تسخدم لفظًا حياديًا، ولم تنفِ أنهم تابعون للشرطة.
وتواصلت طلبات الدفاع، بطلب إعمال المادة 11 بتوجيه تهمة إنكار العدالة إلى المستشار على عمارة ، قاضي التحقيق بالقضية، وكذلك ضم قرار عدم صلاحية المستشار عبدالعزيز شاهين، قاضي التحقيق، الصادر منذ ثلاثة أشهر بإحالته وإقالته من القضاء.
كانت الجلسة بدأت منذ قليل، وأبدى المتهمون، إمتعاضهم من تركيز الكاميرات عليهم، ليقول أحد لأحد المصورين "ياعم ارحمنا انت وهو".
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.