اشتعال الحرب بين الإخوان والسلفيين.. الإرهابية سعت للتخلص من حزب النور.. وأنصار الجماعة يعتدون على مقرات وقيادات الدعوة السلفية

وفى مايو 2015 استهدف بعض المنتمين لتنظيم جماعة الاخوان الارهابية، فى الساعة الواحدة و النص ليلا، منزل القيادى بالحزب ببنى مجدول محافظة الجيزة، بقنبلة صوتية، مما أثار الرعب بين أبناء القرية.

وفى يونيو 2015 لم يسلم البيت الله الحرام من الصراعات السياسية بين قيادات حزب النور و جماعة الاخوان، حيث قام بعض الشباب بالتعدى على الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، بالالفاظ الخارجة، مما إضطر القيادات من المشى مسرعين و محاولة شباب السلفية التصدى لهم.

وفى يوليو 2015 قام مجموعة من أعضاء التراس رابعة التابع لجماعة الاخوان الارهابية، بإطلاق الاعيرة النارية "الخرطوش" و عدد 2 قنبلة يدوية الصنع، على قيادات الحزب بقرية بنى مجدول مركز كرداسة محافظة الجيزة، بعد صلاة الفجر مباشرة و داخل احدى المساجد القرية، وقد أسفر عن عدة اصلابات بالغة فى أماكن متفرقة فى الجسد لثلاثة من أعضاء الحزب وهم نبيل سعيد هيبة، ومحمد عبد العال السلماوي، ومحمود حسن نصر.

وفى تعليقه قال صلاح عبدالمعبود عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، "إن هذه العمليات الجابنه لن تزيدنا إلا إصرارا" موضحًا أن أعضاء حزب النور يقدمون أرواحهم فداء لمصر.

وأضاف عبدالمعبود فى تصريحات صحفية لـ"العربية نيوز"، أن هذه المليشيات تريد إحداث فوضى فى مصر، ونحن لن نسمح بالإرهاب وسنزيد من مقاومتنا له عن طريق حملة "مصر أقوى من الإرهاب".

وطالب عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، الشعب المصرى بضرورة الوقف صفا فى مواجهة الإرهاب والتخلص منه، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية لاتريد أن مصر تفرح بإنجاز قناة السويس وتريد تعكير جو الفرحة.