"المصرية للنقل": الوزير تعهد بعدم المساس بـ"السكك الحديدية"

قال محمد شحاتة، رئيس الجمعية المصرية للنقل، إنه ناقش مع وزير النقل حقيقية خصخصة هيئة السكك الحديدية.
وأضاف شحاتة، في بيان، اليوم الاثنين، أن وزير النقل تعهد له بعدم المساس بالسكك الحديدية، مشيرًا إلى أن الوزير قال للجمعية المصرية للنقل، إن المشروع بالكامل مجرد رفع لمستوى السكك الحديدية، وإعادة تأهيل لقطاعات الهيئة، مؤكدا أن القرار والمشروع تم تحريفه عن مواضعه.
وأوضح شحاتة أن السكك الحديدية حققت ايردات تبلغ نحو مليار و300 مليون جنية وخسرت أكثر من ضعف الإيرادات التي حققتها، وهو ما يجعل تطويرها بالوضع الحالي أمر مستحيل، موضحًا أن الهيئة لا بد من هيكلتها حتى تتخلص من الخسائر.
وأكد شحاتة أنه من حق المواطن أن يحصل على خدمة مميزة من السكك الحديد والهيئة بوضعها الحالى لاتعطى اى ميزة للمواطن، ومن يتحصل أن إعادة الهيكلة سترفع الأسعار فهو يوهم نفسه، خاصة إن إعادة الهيكلة تعني القضاء على الترهل الإداري بالسكك الحديدية والقضاء على تدني مستوى التشغيل والصيانة.
وتابع: "أن جميع المصريين مازلوا يذكرون الخط الثاني لمترو الأنفاق، بين شبرا الخيمة والمنيب، عندما كانت إدارة الخط تحت الشركة الفرنسية، وكان مستوى النظافة والتشغيل على أعلى مستوى وكانت معدلات التقاطر أفضل من الآن، ولكن بعد إنتقال الادارة للشركة المصرية لتشغيل المترو، تدنت الخدمة وبدءت الخسائر تطول مترو الانفاق ووصلت لاكثر من 300 مليون جنية خسائر سنوية".
وأكمل: "الأمر نفسه ينطبق على السكك الحديدية، لابد من إعادة هيكلتها تحت إدارة أجنبية، تقوم هذة الادارة بالعمل وفقا للرؤية المصرية، ودون رفع لأسعار التذاكر نهائيًا"، موضحًا أن اسعار التذاكر هي آخر شئ في قائمة خسائر الهيئة ولا تمثل أكثر من 20% من خسائر السكك الحديدية، و80% من الخسائر بسبب التشغيل والصيانة وأعمال التخريب ومشاكل الورش والأعداد الكبيرة للعمال وسوء توزيع العمالة لهذا فان الادارة الاجنبية ستكون قادرة وتملك خبرة أكبر فى إعادة تطوير الهيئة.