عاجل
الخميس 15 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالصور.. مدير شرطة النقل للأمناء: السلاح وسيلة لتنفيذ القانون وليس قتل الأبرياء

اجتماعين متتاليين
اجتماعين متتاليين مع أفراد وأمناء الشرطة

عقد اللواء محمد يوسف مدير شرطة النقل والمواصلات اجتماعين متتاليين مع أفراد وأمناء الشرطة التابعين للإدارة على مستوى الجمهورية.

واستعراض يوسف خلال الاجتماعين، موجزًا لوقائع الدرب الأحمر وتداعياته لدى الرأي العام تجاه أداء الشرطة عقب بناء جسر من الثقة والتعاون بين الشرطة والشعب بعد ثورة 25 يناير، والتنويه إلى ضرورة الحفاظ على هيبة وسمعة الوزارة أمام الرأي العام وعدم تشويه إنجازات وتضحيات شهداء ومصابي الشرطة.

وطالب الأمناء بمراعاة الثبات الإنفعالي والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس حال التعرض لأي إثارة من جانب المواطنين أو العناصر الإثارية، والتشديد على الانضباط السلوكي خلال فترات العمل وخارجه وعدم القيام بأي أعمال أو مشكلات من شأنها الإساءة لوزارة الداخلية، والتأكيد أن السلاح الشخصي وسيلة لإنفاذ القانون وليس قتل الأبرياء أو التعالي على المواطنين.

وأشار يوسف إلى وجود بعض التجاوزات الفردية خلال الفترة الأخيرة من بعض رجال الشرطة، مما يؤثر على المظهر العام لجهاز الشرطة والتشديد على أنه لا يوجد سبب للتجاوز مطلقًا أثناء العمل، والتنويه إلى عدم السماح للمسلكيات الفردية السلبية أن تؤثر على المجهود المشرف لغالبية القوات.

وشدد على ضرورة حسن معاملة المواطنين بما لا يخالف إنفاذ القانون وسير العمل باعتبارها حجر الزاوية في بناء جسر الثقة والتعاون بين جهاز الشرطة والمواطنين، مؤكدين عدم التجاوز والبعد عن مواطن الإثارة وعدم التعسف في التعامل مع المواطنين وضرورة احترام حقوق الانسان وإقامة علاقات طيبة مع مختلف فئات الشعب.

ونوه إلى ضرورة الظهور بالمظهر الانضباطي اللائق بهيئة الوزارة، والتأكيد على عدم الالتفاف للدعوات التحريضية التي يطلقها البعض بهدف إثارة البلبلة وغرس بذور الشقاق داخل جهاز الأمن، والتشديد على ضرورة الالتزام بكافة التعليمات والكتب الدورية المنظمة لاستخدام السلاح الشخصي وفقًا لما نص عليه قانون هيئة الشرطة لرقم 109 لسنة 1971.

ولفت إلى الاستجابة التامة لكافة الظروف الإنسانية والإشارة إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف الأمنية المنشودة وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب مما ينعكس على الروح المعنوية للقوات ويدفعهم لبذل المزيد من الجهود والتأكيد أنه من المقرر عقد اجتماعات مع الأفراد بصفة دورية للوقوف على مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وفى نهاية الاجتماعين، تم فتح باب النقاش مع الأفراد، حيث أكد الحضور رفضهم التام واستنكارهم لما قام به زميلهم مرتكب حادث الدرب الأحمر الأخير مؤكدين كونه عمل فردي غير مسئول مستعرضين مقترح برغبتهم في توجيه رساله للشعب المصري عبر وسائل الإعلام من خلال الوزارة تتضمن استيائهم مما فعله زميلهم، والتأكيد على دورهم الأمني واستعدادهم لبذل كل غالي ونفيس لحماية الشعب المصري.