الأردن يستقبل 85 لاجئًا سوريًا جديدًا

أفادت مديرية التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة الأردنية، في بيان، اليوم الخميس، بأن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 85 لاجئا سوريا من مختلف الفئات العمرية، ومن كلا الجنسين.
ووفقا للبيان، فقد قامت قوات حرس الحدود بنقل هؤلاء اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم كما قدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم.
ويستضيف الأردن على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ما يزيد على 630 ألف لاجئ في الأردن، فيما أظهر التعداد العام للسكان أن إجمالي عدد السوريين الموجودين في المملكة يبلغ نحو مليون و300 ألف "من بينهم 750 ألف سوري موجودين قبل الأحداث ويطلق عليهم لاجئون اقتصاديون".
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم، والتي تشهد حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
ويشير المسئولون الأردنيون إلى أن 10% من اللاجئين السوريين فقط يعيشون في المخيمات المخصصة لهم، وعلى رأسها "الزعتري" و"المفرق"، فيما يعيش 90% في المدن والقرى الأردنية، وهو ما يضيف أعباء كبيرة على البنية التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين.