وزير الخارجية البريطاني: يجب الانتظار لتأكيد الانسحاب الروسي من سوريا

قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الثلاثاء، إنه يجب الحكم على روسيا بالأفعال وليس بالكلمات، مشيرًا إلى أنه في انتظار تأكيد الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا.
وأعلنت موسكو إن القوات الروسية بدأت في مغادرة سوريا، وإن أولى طائراتها انطلقت عائدة إلى قواعدها الدائمة، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قرار الانسحاب.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطعا مصورا تقول إنه للمجموعة الأولى من الطائرات الروسية التي تغادر "قاعدة حميميم" الجوية في سوريا صباح اليوم الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية فيليب هاموند لأعضاء مجلس العموم البريطاني إن المجتمع الدولي لم يتلق "دليلا مستقلا" بشأن تقليل حجم القوات الروسية.
وأضاف انه سيكون "مسرورا" إذا تم التحقق من التقارير، لكنه أضاف أن أيا من أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا قد حصل على إشعار مسبق لإعلان الرئيس بوتين المفاجئ، داعيا الجميع لتوخي الحذر.
وقال وزير خارجية بريطانيا "لا يمكن لأحد أن يكون أكثر سرورا مني إذا، وبعد خمسة أشهر من قصف لا هوادة فيه، قللت روسيا حقا من دعمها العسكري لنظام الأسد."
وأضاف "ولكن، كما هو الحال في جميع المسائل المتعلقة بروسيا، الأفعال وليست الكلمات التي يتم الاعتماد عليها. سنظل نراقب بعناية على مدى الأيام القادمة لمعرفة ما إذا كان الوعد المحتمل لهذا الإعلان يتحول إلى واقع ملموس."
كان هاموند قد علق أمس على قرار الرئيس الروسي بسحب قواته قائلا "قرار روسيا يمكن أن يكون إيجابيا إن كان جزءا من التزام حقيقي بعملية انتقال سياسية بقيادة السوريين واستمرار وقف القتال".