"النور": نحن الأفضل على الساحة.. وقوتنا وراء محاولات حل الحزب
أعلنت حملة "حل الأحزاب الدينية"، أنها ستخوض معركة ضد حزب "النور" من أجل حل الحزب، وحددت 15 أغسطس المؤتمر الصحفي من أجل الإعلان عن أهدافها وخطوتها.
عقدت الحملة في الأيام القليلة الماضية عدة اجتماعات مع المستشارة تهاني الجبالي البرلمانية السابقة، وثروت الخرباوي القيادي المنشق من جماعة الإخوان الارهابية، والدكتور سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط، وكانت هذه الاجتماعات بهدف تحديد المسار التي تسير عليه الحملة ضد حزب النور.
فيما بدء حزب النور، إعادة أوضاعه الداخلية خوفا من حله، والتأكيد على أن الأحزاب لا تستطيع مواجهته سياسيا.
ومن جابنه اكد شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب "النور"، أن الأحزاب تحاول الإطاحة بالحزب لأنه الأقوى بين الأحزاب الموجودة حالياً.
وأضاف "عبد العليم" في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز"، أن منذ اندلاع ثورة 25 يناير وهناك استقطاب من الأحزاب المصرية ضد حزب النور، وهذا ما يرفضه الحزب.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب "النور"، إلى أن الحزب ليس دينيًا كما يردد البعض من السياسيين، لكنه حزب ذات مرجعية إسلامية، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد حل الأحزاب إلا بعد حكم قضائي.
وأضاف "عبد المعبود" في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن أعضاء حزب النور كانوا مشاركين في لجنة إعداد الدستور "لجنة الخمسين"، وكانوا يعلمون معنى مادة التي تحذر تأسيس الأحزاب على أسس ديني.
وأشار عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إلى أن الحزب مستعد لأي محاكمة لأنه يعلم لديه يقين أنه ليس لديه أى مخالفات، ضد الدستور أو القانون.
