صحف أمريكية تكشف النقاب عن تورط المخابرات فى اغتيال "عماد مغنية"
كشفت صحيفة واشنطن بوست المريكية واسعة الانتشار النقاب عن تورط المخابرات المركزية الامريكية سى اى ايه فى اغتيال قيادى حزب الله عماد مغنية فى العام 2008.
وأكدت الصحيفة حصولها على معلومات تؤكد ضلوع المخابرات الامريكية فى واقعة اغتيال مغنية وليس المخابرات الاسرائيلية مثلما اشارت أصابع الاتهام انذاك.
وكان اغتيال عماد مغنية قد تم عبر سيارة مفخخة انفجرت فى العاصمة السورية دمشق عام 2008 ، وقال مراقبون ان هناك تعاون استخبارى بين واشنطن و تل ابيب و ان هذا التعاون قد يكون مسئولا عن اغتيال قيادى حزب الله و احد كوادره المؤسس عماد مغنية وهو ما كشفت عنه تقارير خاصة نشرتها صحيفة نيوزويك الامريكية هذا الاسبوع وأكده ضباط سابقون فى المخابرات الاسرائيلية موساد التقتهم المجلة وكشفوا عن ان بناء العبوة الناسفة التى قتلت مغنية تم بمعرفة خبراء مفرقعات فى سى اى ايه و بتعليمات خاصة من الرئيس الامريكى السابق جورج بوش الأبن وتم تهريبها الى داخل العاصمة السورية.
كما كشفت المصادر الصحفية الامريكية عن ان عملية اغتيال عماد مغنية تم التنسيق لها وادارتها من احد البيوت الامنة التى تتبع المخابرات الامريكية فى دمشق وأن اغتياله تم بموجب معلومات عن مكان اختباء مغنية فى دمشق و الذى كان محاطا بسرية شديدة حصلت عليها المخابرات الاسرائيلية وسلمتها الى المخابرات الامريكية المركزية فى العام 2007 وفى الثانى عشر من فبراير عام 2008 قام فريق مشترك من رجال المخابرات الاسرائيلية و الامريكية بمتابعة تحركات عماد مغنية من مطعم شهير كان يتردد عليه فى وسط العاصمة السورية وقاموا بتفجير العبوة الناسفة عن بعد وهى من مادة اس يو فى شديدة التفجير بعد ان تناول مغنيه العشاء الأخير.