دفاع "أحداث الإسماعيلية": "موكلي ملوش في الطور ولا في الطحين"

وصف عضو فريق الدفاع في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الإسماعيلية"، خلال مرافعته اليوم الثلاثاء أمام محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة.. المتهم رقم 64 في قرار الإحالة، بأنه "رجل مالوش في حاجة، لا ليه في الطور ولا الطحين"، مؤكدًا أنه يعمل سائقا وكان عائدًا من القاهرة يوم القبض عليه نافيًا صلته بوقائع الدعوى.
وأكد الدفاع بأن المتهم "حسين سليمان" كان بالمستشفى لمراعاة زوجته إبان الواقعة، وأن تواجده بمحل التجمهر لم يكن بنية التظاهر وكان أثناء شرائه لعلاج لنجلته المريضة كذلك، نافيًا في هذا السياق ضبط أي سلاح من أي نوع مع المتهمين لافتًا لعصى يستخدمها والد أحد المتهمين كـ"عكاز" تم اعتبارها حرزًا للمتهم.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأسندت النيابة للمتهمين تهمًا من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.