دفاع متهمي "ألتراس كرداسة" يطلب البراءة لبطلان إجراءات القبض

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة إلى مرافعة الدفاع خلال محاكمة 7 متهمين بتأسيس جماعة إرهابية بالقضية المعروفة إعلاميًا بــ"ألتراس كرداسة".
تنعقد الجلسة برئاسه المستشار فتحى البيومى وعضوية المستشارين أسامة عبدالظاهر والدكتور خالد الزناتى بسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا، حيث طلب الدفاع البراءة لبطلان القبض والتفتيش واختلاق حالة التلبس وعدم توافر أركان جريمة تأسيس جماعه تدعى ألتراس كرداسة وانتفاء جريمة الاشتراك في التظاهرات لعدم وجود أي بلاغات أو شهود وعدم وجود اتفاق جنائي وانتفاء جريمه إحراز أسلحه وذخائر لعدم ضبط أسلحة أو ذخائر معهم وتناقض أقوال الشهود وعدم إمكانية تصور الواقعة كما روتها التحريات ودفع باختلاق الإحراز وعدم جدية التحريات لتناقض أقوال مجريها وتضاربها وبطلان الإقرار المنسوب للمتهم لأنه من خيال مأمور الضبط.
وأشار الدفاع إلى أن مأمور الضبط قبض على المتهم بدون أي سند أو أمر قبض ولا يصح القبض عليه وفكرة أنه كان معه حقيبة بها زجاجات ملوتوف الأمر الذي لم يجد معمل الجنائي دليل على ذلك كما أنه ذهب إلى منزل شخص آخر وقال إنه ضبط المتهم مال عبدالحميد الذي كان في زيارة لأحد أصدقائه وبالتالي لم يكن له أمر قبض أو تفتيش كما انتفت حالة التلبس معه.
فيما عز مأمور الضبط على بيان التأسيس أو كيفيته أو ذكر في أوراق الدعوى أي تخريب أو إتلاف أو الدخول في مظاهرة واحدة كلها أقوال مرسلة بلا أي دليل ولم يكن هناك أي وقائع وكل الشهود أنكروا ما قاله مأمور الضبط، كما انتفت جريمة تأسيس جماعة إرهابيه أو ما إلى ذلك.
وكانت النيابة قد أسندت المتهمين، الاتهام بتأسيس جماعة إرهابية "أولتراس كرداسة" على خلاف أحكام القانون، كان الغرض منها السعي إلى قلب نظام الحكم والتعدى على المنشآت العامة والخاصة والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، فضلا عن حيازتهم أسلحة نارية وبيضاء ومواد حارقة ومفرقعات بهدف تكدير السلم العام، وتنظيم تظاهرة دون الحصول على تصريح من الجهات الأمنية.