عاجل
الخميس 15 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الدفاع في "أحداث بولاق أبو العلا" تعليقًا على "دفتر قيد القضايا": أيد دفوعنا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أشار المحامي علاء علم الدين خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في جلسة محاكمة 104 متهمين بالقضية المعروفة إعلاميآ بـ"أحداث بولاق أبو العلا " إلى أن دفتر قيد القضايا ليوم 17 أغسطس 2013، لقسم بولاق أبو العلا، والذي قدمته النيابة بناء على طلب المحكمة في بداية القضية، أيدت بنوده دفوع الدفاع المُبداة بالمرافعة. 

حيث أكد "علم الدين" بأنه ثبت بدفتر قيد القضايا، تدوين العبارة التالية "تمكنت وحدة مباحث القسم، ضبط المدعو هاني محمد إبراهيم، موظف باتحاد الإذاعة والتلفزيون، بحوزته حقيبة يد بها 3 سكاكين"، ليعلق الدفاع بأن ذلك يؤيد الدفع المبدى من الدفاع ببطلان القبض والتفتيش على المتهمين لتجهيل القائم بهما.

ليوضح للمحكمة، بأنه مثبت بهذا الدفتر، ان القائم بالضبط والتفيتش هو وحدة مباحث القسم. مشيرًا في هذا الصدد إلى أن ماهو مثبت بأوراق الدعوى أن القائم بالضبط هم مجهولون من أهالي منطقة بولاق أبو العلا، ليعلق الدفاع بأن ذلك مؤده عدم صحة واقعة الضبط والتفتيش، ومن جهة أخرى، ان واقعة الضبط لها تصوير آخر حجب عن هيئة المحكمة، وفق قوله.

وانتقل الدفاع، لموضع آخر بالدفتر المشار إليه، أثبت فيه محرره أنه قد تبلغ القسم من أهالي منطقة كورنيش النيل، بوجود مسيرة وأنه تم ضبط بندقية آلية أعلى كوبري 15 مايو، ليعلق الدفاع بأن ذلك يثبت أن أوراق الدعوى أوراق الدعوى قد حملت أكثر من رواية لمكان ضبط هذه البندقية الآلية، لافتًا لما أثبته الرائد المصطفى داوود، محرر محضر ضبط البندقية، والذي أكد أن مكان ضبطها في شارع شنن بمنطقة السبتية.

وأوضح الدفاع، في هذا الصدد، بأن وفقًا لما جاء بأوراق الدعوى، ولو صح أنه كان هناك مسيرتان، لم يثبت من الأوراق أن كلا المسيرتين قد التقتا أو اتفق أفرادها على حيازة أسلحة وذخائر وارتكاب أي من وقائع المسندة للمتهمين، متابعًا بأنه لا يمكن نسبة ذلك السلاح لأحد المسيرتين، معقبًا بأنه معلوم أن الأحكام القضائية تبنى على دليل كالشمس وضحاها، وأن الشك يفسر لصالح المتهم.

ومن جانبها، تلت المحكمة ما جاء بالبنود التي أشار إليها الدفاع، والذي ظلب أن تطالعها المحكمة، حيث أثبت القاضي بأن البند رقم 12 بدفتر قيد القضايا، صحيفة 382، مثبت به أن وقت البلاغ الساعة 9 و30 دقيقة، وأنه تمكنت وحدة مباحث القسم من ضبط المدعو هاني محمد إبراهيم، السن 35، بإتحاد الإذاعة والتلفزيون، وبحوزته حقيبة يد بداخلها عدد 3 سكاكين مختلفة الأشكال والأحجام، وكذا خوذة أمان، أثناء تواجده بشارع 26 يوليو ببولاق، وبمواجهته اعترف بحيازته لتلك الأسلحة البيضاء بقصد استخدامها في المظاهرات لإثارة الذعر بين المواطنين، وتحرر عن ذلك محضر.

كما طالعت المحكمة بند رقم 4 من ذات الدفتر، وأشار القاضي بأنه مثبت بها ان وقت البلاغ 3 و30 دقيقة، تبلغ للقسم من أهالي منطقة كورنيش النيل من وجود مسيرة مؤيدة للرئيس السابق أعلى كوبري 15 مايو، قوامها حوالي 5000 شخص، تقوم بإطلاق بعض الأعيرة النارية من أسلحة بحوزتهم وكذا إلقاء زجاجات المولوتوف على الأهالي مما أدى لإثارة الذُعر بين المواطنين، وتم الانتقال والفحص، وتم ضبط بمساعدة الأهالي عدد 74 شخصا قاموا بقطع الطريق العام، وتعدوا على أهالي المنطقة، بأسلحة نارية وخرطوش وزجاجات مولوتوف بحوزتهم، وكذا تم ضبط شخص وبحوزته قنبلة يدوية، وطبنجة تركي، وشخص بحوزته طبنجة حلوان عيار 9 ملي، وطلقة حية من ذات العيار وشخص بحوزته أربعة أسلحة بيضاء، وعدد 15 شخصا آخرين، بحوزتهم بندقية آلية، وبمواجهتهم أنكروا وعللوا بأنها سلمية وأثناء تلك الأحداث الإرهابية حدث أربعة حالات وفاة، من مواطنين من أهالي المنطقة وهم هاني معوض سيد وحسن حسني حنفي وأحمد موسى مدبولي وعبداللطيف شرقاوي، وجميعهم بطلق ناري في الصدر،قد اشرت المحكمة على قرين البندين ما يفيد النظر.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار أبو النصر عثمان وبعضوية المستشارين حسن السايس ومختار عشماوي بسكرتارية حمدي الشناوي.

ووجهت النيابة للمتهمين وعددهم 104 متهمين اتهامات عديدة من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة بغرض تعطيل أحكام القانون واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.